خبر حملة يمينية لضم الضفة إلى السيادة « الإسرائيلية »

الساعة 07:01 ص|10 يوليو 2012

القدس المحتلة

رد نواب من اليمين الإسرائيلي على تصريحات لرئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، ادلى بها للقناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي، ليلة الثلاثاء 10-7-2012، بضرورة تطبيق القانون الإسرائيلي على الضفة الغربية وضمها الى تخوم السيادة الإسرائيلية.

وكان عباس قد أعلن أن الشعب الفلسطيني يمد يد السلام إلى الإسرائيليين وبأنه مستعد للقاء رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للانطلاق نحو محادثات سلام عميقة.

واعتبر نواب اليمين الإسرائيلي حديث عباس استفزازيا.

وقال رئيس الكتل البرلمانية لأحزاب الائتلاف الحاكم ، النائب زئيف الكين، بعد دعوته الى ضم الضفة الغربية، ان العالم ينظر لـ(إسرائيل) أنها دولة ضعيفة وهذا يدفعها إلى تقديم التنازلات للفلسطينيين ولا تجرؤ على اتخاذ قرارات بعيدة المدى فيما مطالب الغرب الإسرائيلي بتقديم التنازلات لا تتوقف . وبرايه فان ضم الضفة الغربية الى (إسرائيل) يضع حدا لهذه المطالب.

وبراي الكين ونواب اليمين الداعمين قانون ضم الضفة لـ(إسرائيل) بان الحكومة الحالية ، من دون تقديم تنازلات ، هي حكومة يمينية لانها تعبر عن إرادة الشعب الاسرائيلي في رؤية مستقبل المنطقة . وهذه الرؤية مبنية على وحدة أرض (إسرائيل) بكل مناطقها الجغرافية".

وياتي حديث الكين حول مطالب الغرب ،بعد ان كشف ان اسرائيل تلقت مطلبا أمريكيا أوروبيا مشتركا بتنفذ قرارات المحكمة الاسرائيلية العليا وهدم 102 بؤر استيطانية أقيمت منذ عام 2000 من دون تراخيص.

وقالت هذه المصادر ان ممثل الاتحاد الأوروبي في (إسرائيل)، أندرو ستاندلي، قد وجه رسالة انتقاد شديدة اللهجة إلى وزير الخارجية الاسرائيلي، يحتج فيها على قرار الجيش الاسرائيلي هدم 52 بيتا فلسطينيا في بلدة سويسيا جنوبي الخليل بحجة أنها بنيت من دون تراخيص.