خبر الاحتلال:استمرار أزمة الكهرباء بسبب منع حكومة غزة شراء السولار الإسرائيلي

الساعة 07:00 ص|09 يوليو 2012

ترجمة خـاصة

ذكر تقرير "إسرائيلي"، أن أزمة انقطاع التيار الكهربائي مازالت المعضلة الكبرى لسكان قطاع غزة، بسبب قرار وقف شراء السولار الصناعي لتوليد الكهرباء من "إسرائيل".

ووفقاً لتقرير صدر عن مكتب ما يسمي  بمنسق شؤون المناطق في الحكومة "الإسرائيلية"، فإنه بسبب قرار حكومة غزة وقف شراء السولار الصناعي لتوليد الكهربا من إسرائيل عام 2011 فقد اتسعت أزمة الطاقة والكهرباء في القطاع  بشكل كبير جداً.

وأضاف التقرير:"لكن بعد أن قررت الحكومة القطرية تزويد القطاع ب30 مليون لتر من السولار الصناعي لمحطة توليد الكهرباء فقد شهد القطاع  تحسن كبير في مجال الطاقة الكهربائية.

وبين التقرير، أن قطاع غزة شهد في ظل حكومة غزة تحسن في الوضع الاقتصادي في النصف الأول من  العام الحالي 2012، حيث طرأ  ارتفاع كبير علي تصدير المنتوجات الزراعية  وانخفاض البطالة في القطاع الآن أن قضية انقطاع التيار الكهربائي بقيت المعضلة الكبري لسكان القطاع.

ووفقاً للتقرير الإسرائيلي فإن الارتفاع في نسبة التصدير للمنتوجات الزراعية وانخفاض نسبة البطالة  تمت  بسبب نشاطات "إسرائيلية" مع الحكومات الأجنبية  والمنظمات الدولية  وخاصة بسبب زيادة "إسرائيل" الحركة الاقتصادية علي معابر القطاع.

ووفقا للمعطيات فقد سجل ارتفاع بنسبة تقدر ب5%  في أجر العمال اليومية لسكان القطاع  في حين سجل انخفاض في الربع الأول من العام الحالي  بما يتعلق بالأجور  فقد زادت القوي العاملة داخل القطاع بنسبة وصلت النسبة إلى 40% .

أما بما يتعلق بالتصدير الزراعي  فقد سجل ارتفاع بنسبة 86% في كمية التصدير حيث تم تصدير 708 طن من المنتوجات الزراعية العام الحالي مقارنة مع تصدير 380 طن العام الماضي.

كما تم تصدير 4000 جاكيت من غزة لبريطانيا  وتصدير 45 من منتوجات الأثاث تم تصديرها للأردن  كما سمح لمنظمة wtf  تسويق 720 طن من البسكويت المعجن بالتمر والذي تم تصديره من قطاع غزة للضفة الغربية.

وحسب التقرير فاتن التحسن الاقتصادي للقطاع تم بسبب  التسهيلات علي المعابر الحدودية لقطاع غزة وخاصة معبر كرم أبو سالم، حيث مر عبره 18 ألف طن من غاز الطهي  15 مليون لتر سولار صناعي و725 ألف طن منتوجات غذائية.