خبر مسيرة حاشدة برام الله تنديداً لقمع الأجهزة الأمنية للمواطنين والصحفيين

الساعة 03:25 م|03 يوليو 2012

رام الله

شارك العشرات من المواطنين في مدينة رام الله بمسيرة جماهيرية حاشدة عصر اليوم الثلاثاء، تنديداً لقمع أجهزة الأمن الفلسطينية للمواطنين خلال مسيرة نظمت قبل أيام رفضاً لزيارة شاؤول موفاز لأراضي الضفة الغربية.

وأفاد مراسلنا في رام الله، أن المسيرة توجهت إلى متحف الرئيس الراحل ياسر عرفات في مقر المقاطعة وسط توجد أمني كبير من قبل الشرطة والأجهزة الأمنية الفلسطينية.

كما نظم عشرات الصحفيين صباح اليوم الثلاثاء اعتصاما أمام وزارة الداخلية الفلسطينية برام الله احتجاجا على الممارسات التي وصفت بـ "القمعية" التي قام بها رجال الأمن ضد الصحفيين أثناء تغطيتهم للمسيرات السلمية ضد زيارة نائب رئيس وزراء الاحتلال "شاؤول موفاز" التي كانت مقررة في رام الله ، وتم إلغاءها باللحظات الأخيرة

ورفع المعتصمين الذين قدر عددهم بالعشرات لافتات تشير إلى ان غضب يعم الصحفيين نتيجة الاعتداء على زملاءهم بالضرب بالأيدي و بالعصي والتعرض لهم أثناء العمل بالشتم بالألفاظ النابية من قبل رجال الشرطة.

وكانت الأجهزة الأمنية قمعت يومي السبت والأحد الماضيين اعتصامين للنشطاء، حيث اعتدت على المشاركين والصحفيين بالضرب المبرح بالأيدي والهراوات والاعتقال.

ويذكر أن رئيس السلطة محمود عباس قرر مساء الاثنين، تشكيل لجنة تحقيق مستقلة في الأحداث يرأسها رئيس تجمع الشخصيات المستقلة منيب المصري، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، ومفوض الهيئة المستقلة لحقوق المواطن أحمد حرب، ويأتي قرار عباس بعد يوم واحد من قرار مماثل لوزير الداخلية في الضفة الغربية سعيد أبو علي الذي قرر تشكيل لجنة خاصة للوقوف على حقيقة هذه الأحداث.

وقد ألغى رئيس السلطة محمود عباس زيارة شاؤول موفاز نائب رئيس حكومة الاحتلال وأحد أوجه قادة الإجرام الصهاينة بسبب الضغط الشعبي الرافض لهذه الزيارة.