خبر وضع مقلق..إنذار بتوقف خدمات صحية بكاملها أمام مرضى غزة

الساعة 09:41 ص|03 يوليو 2012

غزة

أكد الدكتور أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في حكومة غزة، أن المؤشرات الخطيرة المتلازمة لأزمة النقص في الرصيد الدوائي تظهر أن الوضع الصحي في القطاع مرشحًا لمزيد من التدهور جراء نفاد مئات الأصناف من الأدوية والمستهلكات الطبية.

وأضاف القدرة في بيان تلقت "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" نسخة عنه أن الأزمة الدوائية لازالت تتأرجح ما بين مستويات خطيرة وغير مسبوقة منذ مطلع العام الجاري، حيث أن الإنذارات بتوقف خدمات صحية بكاملها أمام مرضى القطاع لا زالت تتواصل, وتفوق بضراوتها الجهود المستمرة التي تبذلها الوزارة محليًا وإقليميًا ودوليًا لتطويقها، والحد من تبعاتها السلبية على المنظومة الصحية.

وأوضح أن النقص في الرصيد الدوائي وصل مع انتهاء يونيو الماضي إلى مستويات مقلقة للغاية جراء نفاد 206 أصناف من الأدوية الأساسية، إضافة إلى 266 صنفًا من المستهلكات الطبية.

ولفت إلى أن 85 صنفًا من الأدوية و144 من المستهلكات الطبية المتبقية من القائمة الأساسية مرشحة للنفاد تباعًا خلال الربع الثالث من العام الجاري من مستودعات الإدارة العامة للصيدلة في الوزارة.

وأكد القدرة أن مرضى قطاع غزة يتكبدون فاتورة المعاناة اليومية على مدار ست سنوات من الحصار المفروض على القطاع، والذي حال بينهم وبين حبة الدواء التي تمثل لهم الحياة بكاملها.

وجدد مناشدته للجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية وكافة المنظمات والهيئات الصحية والإنسانية والحقوقية المراقبة للواقع الصحي بغزة التدخل العاجل لتطويق الأزمة، واتخاذ إجراءات ميدانية واضحة وفاعلة لتزويد المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية باحتياجاتها من الأدوية والمستهلكات الطبية.

وطالب القدرة وزارة الصحة في الضفة بإرسال ما لديها من المخصصات المعتمدة لمرضى قطاع غزة بشكل طارئ وعاجل وفق الكشوفات التي ترفع إليها من خلال مستودعات الإدارة العامة للصيدلة بغزة.

ودعا فصائل العمل الوطني الفلسطيني ومراكز حقوق الإنسان والمؤسسات الإعلامية للوقوف عند مسئولياتهم في مساندة المرضى بالحصول على حقوقهم العلاجية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي, والعمل وفق متطلبات الشراكة الوطنية للخروج من دائرة هذه الأزمة.