خبر مدى: الاعتداء على االصحفيين في رام الله خرق فظ للقانون الفلسطيني

الساعة 06:08 م|02 يوليو 2012

غزة

أعرب المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى) عن قلقه من تجدد الاعتداءات على الصحفيين، واستنكر بشدة الاعتداءات التي وقعت معتبرا اياها" خرقاً فظاً للقانون الأساس الفلسطيني، وللإعلان العالمي لحقوق الانسان" كما جاء في بيان اصدره اليوم الاحد.

واشار الى ان " الاعتداءات على مصور وكالة رويتر سائد هواري، الصحفي محمود حريبات، ومصور صحيفة الحياة الجديدة عصام الريماوي، والمصور في مركز إعلام القدس أحمد عودة، واعتقال الصحفي الحر أحمد مصلح، حدثت أثناء ادائهم لعملهم في تغطية مسيرة احتجاجية على القمع الذي تعرض له مشاركون في مسيرة احتجاج ضد زيارة متوقعة لنائب رئيس وزراء الحكومة الإسرائيلية شاؤول موفاز لمدينة رام الله، على الصحفي محمد جرادات، وذلك يوم السبت الماضي".

ونقل عن الصحفي الهواري قوله أنه أثناء تغطيته لإحداث المسيرة قام رجل من المباحث يرتدي الزى المدني بالقفز عليه وحاول سحب آلة التصوير منه فقاومه، ولكن رجل الأمن واصل ضربه بشدة.

واضاف الهواري في افادته لمركز مدى قائلاً: " لقد قمت بالدفاع عن نفسي كردة فعل تلقائية ودفعته، فهددني بأنه يعرف من أكون وسيقوم بضربي مرة أخرى وكان تهديده أمام المتظاهرين جميعاً. لقد أصبت بكدمات سطحية في رقبتي حتى أنني لم استطع النوم بسبب الآلام التي عانيت منها ".

من جانبه قال المصور الصحفي عصام الريماوي إن أحد رجال المباحث كان بزيه المدني وقام بدفعه أثناء تغطيته لاعتقال أحد الأشخاص من المتظاهرين، وحاول أخذ الكاميرا منه إلا أنه رفض ذلك، وكان يحاول إبعاده عن موقع الحدث وعدم تغطية المسيرة.

وجاء في افادة حربيات لمركز مدى قوله: "كنت أقف مع مجموعة من الزملاء خلال المسيرة، وعندما تم الاعتداء على صديقي وزميلي عصام الريماوي من قبل أحد رجال المباحث أسرعت نحوه وقلت له رن عليه أن يتركه لأنه صحافي ويحمل بطاقة وهو يقوم بعمله، إلا انه لم يستجب لطلبي وقام بالاعتداء علي أيضا ودفعني للخلف وكان يعتدي على معظم الصحافيين المتواجدين في المسيرة بعنف شديد، وكلما قلنا له أننا صحافيين زاد عنفه معنا وكأنه كان يستهدف الصحافة بشكل مباشر. كما تم الاعتداء على زميلي أحمد عودة وسحب الة التصوير منه".