خبر مناورات الحرس الثوري، تحذير للتهديدات الصهيوأمريكية على إيران

الساعة 03:55 م|02 يوليو 2012

وكالات

حظي خبر مناورات قوة الجو فضائية للحرس الثوري تحت عنوان "مناورات النبي الأعظم (ص)" باهتمام واسع في وسائل الإعلام العالمية.

وذكرت زكالة أنباء "فارس" الإيرانية، أن المناورات الصاروخية باسم "النبي الأعظم (ص) التي أعلن عنها قائد القوات الجوفضائية للحرس الثوري الجنرال أمير علي حاجي زاده، في مؤتمر صحفي أمس الأحد 1 يوليو، حظيت بأصداء‌واسعة في أكبر وسائل الإعلام العالمية بما فيها الـ "اسوشيتد برس" ووكالة (شينخوا) الصينية للأنباء والغارديان.

وكان قائد القوات الجوفضائية للحرس الثوري الجنرال أمير علي حاجي زاده أعلن يوم أمس "أن مناورات الصواريخ أرض/أرض للقوات الجوفضائية، للحرس الثوري ستنطلق الاثنين لمدة ثلاثة أيام تحت أسم "النبي الأعظم (ص) - 7."

وكتبت وكالة اسوشيتد برس للأنباء تحت عنوان "ايران تجري مناورات صاروخية" بالخطوط العريضة ، أن الحرس الثوري بالجمهورية الإسلامية الإيرانية لديه برامج لإجراء مناورات عسكرية هذا الأسبوع".

واستطردت هذه الوكالة قائلة إن صاورخ شهاب 3 والذي يبلغ مداه الـ 1200 ميل، يستطيع أن يستهدف اهداف في الكيان الصهيوني و جنوب اروبا.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الصهيونية في خبر عاجل تصريحات الجنرال أمير علي حاجي زاده التي أعلن فيها عن مناورات النبي الأعظم 7 بالصواريخ، وكتبت أن هذه المناورات ستنطلق يوم الإثنين و تستمر ثلاثة أيام.

وتناولت وكالة الفرنسية‌للأنباء هذا الخبر واعتبرت بأن مناورات النبي الأعظم 7 تأتي رداً علي التهديدات الإسرائيلية والأمريكية ضد الجمهورية الإسلامية‌الإيرانية. فيما كتبت صحيفة الغارديان البريطانية أن ايران ستدمر القواعد الخارجية بالصواريخ رمزياً وسط الصحرا داخل البلاد .

وتناقلت الكثير من وسائل الإعلام العربية الغربية بما فيها اي.بي.سي نيوز، وياهو نيوز،و عرب نيوز خبر مناورات النبي الأعظم 7 ،‌مؤكدة بأن ايران تجري هذه المناورات بالصواريخ .

وكان الجنرال حاجي زادة قد أكد في مؤتمره الصحفي أنه سيتم استخدام صواريخ بعيدة ومتوسطة وقصيرة المدى في هذه المناورات، وستطلق من مختلف مناطق البلاد باتجاه أكثر من مائة هدف محددة مسبقا.

و تابع قائلا "إن الفارق الرئيسي بين هذه المناورات وباقي مناورات الحرس الثوري هو إنشاء قواعد في وسط الصحراء شبيهة بالقواعد الجوية في دول خارج المنطقة، إذ سيتم من خلال استهداف هذه القواعد تهيئة الظروف التي تمكن الخبراء من تحديد مدى دقة وتأثير الرؤوس والمنظومات.