بعد الحكم ب54 مؤبد

خبر القسام يعد بأن يكون الحكم على الأسير حامد حبراً على ورق ولن ينفذ

الساعة 10:12 ص|01 يوليو 2012

غزة

أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أن الحكم الذي صدر بحق القائد القسامي إبراهيم حامد سيبقى حبراً على ورق .

وقالت الكتائب في تصريح خاص لموقع القسام اليوم الأحد عقب صدور حكماً بالسجن 54 مؤبداً على قائد القسام في الضفة إبراهيم حامد  :" أن الحكم الصهيوني سيبقى حبراً على ورق ولن ينفذ بإذن الله وسينعم أسرانا بالحرية رغم انف المحتل وهذا وعد ودين في أعناقنا ".

وأشارت الى أن محاكمة العدو للمجاهدين على ما يسميه ( تهما ً) هو مقاومة للاحتلال وهي مشروعة في كل دين وعرف وهو وسام شرف على صدر القائد إبراهيم حامد .

وأوضحت كتائب القسام أنها لا تعترف بهذه الإحكام الصادرة عن المحتل كما لا تعترف بما يسميه العدو تهماً ضد القائد المجاهد إبراهيم حامد وإخوانه الأسرى  .

وأكدت أن هذه الغطرسة الصهيونية ما هي إلا محاولة لكسر إرادة المقاومة وثني شعبنا عن واجبه في الجهاد ضد هذا المحتل الغاصب وستنتصر مقاومتنا على هذه الغطرسة .

ووجهة الكتائب التحية للقائد إبراهيم حامد ولكل الأسرى الأبطال في سجون البغي الصهيوني .

الحكم بـ 54 مؤبداً

وهذا وقد قضت المحكمة العسكرية الصهيونية في سجن عوفر الصهيوني اليوم الأحد (1/7) بالحكم 54 مؤبداً على قائد كتائب القسام في الضفة الأسير إبراهيم حامد بعد ستة سنوات من اعتقاله والذي وصفه العدو بأخطر أسير في سجونه .

وقالت مصادر أسيرة خاصة لموقع القسام أن المحكمة الصهيونية أصدرت حكماً بالسجن المؤبد 54 مرة على القائد حامد بتهمة المسؤولية عن مقتل 46 صهيونيا وقيادة عدة عمليات استشهادية أبرزها في مقهى مومنت والجامعة العبرية بالقدس المحتلة أدت إلى مقتل وإصابة عشرات الصهاينة.

وأضافت المصادر أن الأسير حامد رفض الوقوف خلال الجلسة الأخيرة من محاكمته بسجن عوفر ، كما جدد رفضه الاعتراف بشرعية المحكمة.

وأكدت أن حامد لم يقدم أي اعتراف أو يوقع على أية ورقة فيها اعترافات لشهود يدينونه، وأن الحكم جاء بناء على توصيات أمنية ومعلومات استخباراتية، بدون بينات قانونية.

وقضت المحكمة الصهيونية بالسجن مؤبد واحد عن كل صهيوني يتهم إبراهيم حامد بالمسؤولية عن مقتله، كما أدانته بالمسؤولية عن إصابة عشرات الصهاينة خلال العمليات التفجيرية وبكونه مسولا عسكريا في تنظيمه ووقوفه بشكل مباشر وغير مباشر وراء العديد من عمليات المقاومة الكيان .

أخطر أسير

والأسير إبراهيم حامد حاصل على شهادة البكالوريوس قسم العلوم السياسية من جامعة بير زيت، وعمل كباحث في قضايا اللاجئين واصدر العديد من المؤلفات والأبحاث حول القضية الفلسطينية وأول دراسته عن القرى الفلسطينية المدمرة عام 1948 تحت اسم ( قرية زرعين)، وقبل أن يتم مطاردته واعتقاله كان يعد لدراسة الماجستير في العلاقات الدولية.

وعاش إبراهيم حامد مطاردا لقوات الاحتلال مدة 8 سنوات منذ عام 1998 واعتبر جهاز الشاباك الصهيوني المطلوب رقم واحد، وأنه يقف وراء العديد من العمليات الاستشهادية حيث كان على رأس المطلوبين للتصفية أو الاعتقال.

وعندما عرض الأسير حامد على المحكمة الاحتلالية قال ممثل دولة الاحتلال للقضاة عنه انه (أخطر أسير في سجوننا ... فكل العمليات الاستشهادية التي خرجت من رام الله هو من يتحمل مسؤوليتها)، حسب تعبيره.

واعتقل حامد بعد سنوات من المطاردة في 23 أيار عام 2006، كما اعتقلت زوجته قبل أن يقوم الاحتلال بالإفراج عنها وترحيلها إلى الأردن مع طفليه.