خبر مسؤولون فلسطينيون: تأجيل اجتماع عباس موفاز بسبب ضغوط شعبية

الساعة 04:05 م|30 يونيو 2012

رام الله

أعلن مسؤول فلسطيني السبت، انه تم تأجيل لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي شاؤول موفاز الذي كان مقررا الأحد إلى موعد يحدد لاحقا.
وقال نمر حماد المستشار السياسي لعباس في اتصال هاتفي لوكالة الأنباء الألمانية ( د. ب. أ) إن لقاء الأخير مع موفاز تأجل عقده في مدينة رام الله في الضفة الغربية بسبب المواعيد الرسمية للرئيس عباس وانشغالاته السياسية.
ومن ناحية أخرى ذكر مصدر فلسطيني مطلع لـ( د. ب. أ) أن الغضب الشعبي وتخوف السلطة من اتساع رقعة الاحتجاج الشعبي ضد اللقاء دفع قيادة السلطة إلي طلب تأجيله.
ومن ناحيته قال واصل ابو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إن لقاء موفاز عباس "تأجل إلى اجل غير مسمى بحكم أن موفاز لن يحمل شيئا جديدا أو خطة سياسية يمتلكها حسب حزب (كاديما) المشارك في الحكومة الإسرائيلية التي اختارت الاستيطان وتهويد القدس ضد الشعب الفلسطيني".
واكد أبو يوسف أن اللقاء لم يكن سيسفر عنه أي شيء جدي لذلك عندما يتحدث عن القدس عاصمة لإسرائيل وشطب حق العودة والدولة ذات الحدود المؤقتة يعني حدود جزئية وبالتالي هناك معارضة فصائلية حزبية شعبية لهذا اللقاء الأمر الذي جعل هناك ضغط فصائلي حزبي لعدم عقده وهو ما حصل.
وكانت مجموعة شبابية قدمت أول أمس الخميس مذكرة اعتقال للنائب العام الفلسطيني بحق موفاز حال دخوله الأراضي الفلسطينية غدا الأحد للقاء الرئيس عباس.
وشارك في الفعالية عدد من النشطاء الشباب برفقة عدد من أهالي الشهداء والجرحي الذين تضرروا عندما كان موفاز وزيرا للحرب الإسرائيلي.
وكان موفاز الذي يتزعم حزب (كاديما) وانضم إلى حكومة نتنياهو في الثامن من أيار/ مايو الماضي دعا في عدة مناسبات، إلى عقد اجتماع مع عباس لبحث سبل دفع جهود استئناف عملية السلام قدما.
وصرح موفاز بأن السلطة الفلسطينية وإسرائيل قريبتان من التوصل إلى تفاهمات بشأن قضيتي الحدود والأمن خدمة لمصالح الاستقرار والأمن في المنطقة الأمر الذي نفاه الفلسطينيون بشدة.
وزار موفاز مؤخرا العاصمة الأمريكية واشنطن واجتمع مع أركان الإدارة الأمريكية والرئيس بارك اوباما حيث بحث معهم إمكانية دفع العملية السلمية الفلسطينية الإسرائيلية.