دعوات لمسيرات غداً الأحد رفضاً للقاء عباس موفاز

خبر هل سيُعتقل موفاز فور وصوله لرام الله؟

الساعة 05:28 م|29 يونيو 2012

غزة (خاص)

اعتبر محللان سياسيان بان الخطوة التي أقدم عليها الشبان الفلسطينيين في الضفة الغربية بتقديم التماس للنائب العام باعتقال أحد أوجه مجرمي الحرب الإسرائيليين شاؤول موفاز فور وصوله إلى رام الله للقاء رئيس السلطة محمود عباس بأنه تعبير صادق عن إرادة الشعب الفلسطيني وخطوة لرفض التقاء عباس ومصافحته لأيدي ملطخة بالدماء الفلسطينية.

وأكد المحللان في تصريحات منفصلة لمراسل "فلسطين اليوم الإخبارية، اليوم الجمعة، على أن السلطة لا يمكنها أن تعتقل موفاز لأنها ولدت من رحم الاحتلال الإسرائيلي.

إرادة شعب

فقد أكد المحلل السياسي حسن عبده على أن تقديم الالتماس للنائب العام الفلسطيني من قبل الشبان الفلسطينيين تعبير صادق عن إرادة الشعب الفلسطيني بأكمله لاعتقال مجرم حرب إسرائيلي ملاحق دولياً بجرائم الحرب التي ارتكبها ضد أبناء شعبنا الفلسطيني.

وأوضح عبدوه في تصريح خاص لـ"فلسطين اليوم الإخبارية، اليوم الجمعة، "بان موفاز أرتكب جرائم حرب لا تغتفر بحق الشعب الفلسطيني راح ضحيتها الميئات من الأطفال العزل والنساء والشويخ، مؤكداً بأنها دعوة في مكانها متمنياً من النائب العام قبولها والتجاوب مع الشبان حتى ولو كان النائب العام غير قادر على تنفيذها.

وشدد المحلل السياسي، على أن السلطة لا يمكنها أن تعتقل موفاز وغيره من مجرمي الحرب الإسرائيليين والسبب يعود إلى ان السلطة ولدت من رحم الاحتلال ولا تستطيع أن تعتقل أحد مجرمي الاحتلال.

لقاء محرم

من جانبه اعتبر المحلل السياسي مصطفي الصواف بأن الخطوة التي قامة بها الشبان الفلسطينيين بتقديم التماس للنائب العام بأنها خطوة تعبر عن رفضهم لطبيعة تفكير رئيس السلطة محمود عباس بالتقائه بأحد قادة جرائم الحرب الإسرائيلية ضد أبناء شعبنا الفلسطيني.

وأكد الصواف في تصريح خاص لفلسطين اليوم الإخبارية"، اليوم الجمعة على أن أي لقاء مع قادة الحرب الإسرائيليين محرم وغير شرعي بأن تصافح اليد الفلسطينية من يده مغلولة بدماء أبناء شعبنا الفلسطيني، قائلاً :"من يصافح يد موفاز هو من يجب ان يعتقل".

وأوضح، بان مثل هذه الخطوة هي فلاشات إعلامية متحدياً بأن تكون هناك أي مظاهرات نابعة من القلب الوطني الثائر أمام مقر المقاطعة في مدينة رام الله المحتلة تناقض التقاء عباس بمجرمي الحرب الإسرائيليين.

غير واقعية

وكانت مجموعة من الشبان الفلسطينيين أمس الخميس قدموا التماسا إلى النائب العام الفلسطيني باعتقال النائب الأول لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي شاؤول موفاز فور وصوله إلى رام الله والمقرر يوم الأحد المقبل للقاء رئيس السلطة محمود عباس.

ونقلت صحيفة معاريف الصهيونية عن احد الموقعين على العريضة المطالبة باعتقال موفاز قوله: على الرغم من أن البعض ينظر إلى موفاز كونه "حمامة" في عيون أصدقائه في إشارة إلى القيادة الفلسطينية في رام الله، فهو في نظرنا مجرم حرب.

وشدد قائلا "موفاز هو المسئول عن قتل الآلاف من أبناء شعبنا في رام الله وبيت لحم ونابلس والضفة الغربية وغزة"، ونحن ندرك أن فرصة إيقاف الوزير الإسرائيلي ضعيفة جدا وغير واقعية، لكننا مصممين على تقديم الالتماس.

وأضاف "نحن نريد أن نضع الكرة في جانب المحكمة الفلسطينية"، وتساءل "لماذا لا نستطيع محاكمة مجرم حرب كموفاز، في حين يحكم علينا القضاء الإسرائيلي بأننا مجرمين".

فيما دعا تجمع "فلسطينيون من أجل الكرامة" المواطنين إلى المشاركة يوم غد السبت في مسيرة جماهيرية رفضًا للقاء نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي شاؤول موفاز مع رئيس السلطة محمود عباس، والذي من المقرر عقده يوم الأحد المقبل في مقر المقاطعة بمدينة رام الله.

وقال التجمع في بيان وصل "فلسطين اليوم الإخبارية"، نسخة عنه اليوم الجمعة إن "المسيرة ستتجمّع يوم السبت على دوار المنارة برام الله الساعة الخامسة عصرًا، ثم ستسير باتجاه المقاطعة للمطالبة بإلغاء اللقاء، رافعين الأعلام الفلسطينية فقط".

وذكر أن "المسيرة تأتي تعبيًرا عن رفضنا القاطع للجلوس مع وزير الحرب الإسرائيلي السابق نائب نتنياهو الحالي القاتل موفاز".