خبر الحركة الشعبية للأسرى تكرم الفائزين بمسابقة خضر عدنان الإبداعية

الساعة 01:09 م|28 يونيو 2012

غزة

أكدت الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية على أهمية المبادرات النوعية الإسنادية للأسرى والمعتقلين وقدرتها على مواجهة المدرسة الإعلامية الإسرائيلية العنصرية.

جاء هذا خلال الحفل الذي نظمته الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية بالتعاون مع لجنة الأسرى لقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة لتكريم الفائزين في مسابقة خضر عدنان للتميز والإبداع الصحفي والإعلامي دعماً للأسرى والمحررين حيث حضر الحفل نخبة من الشخصيات وقيادات العمل الوطني والإسلامي والأسرى المحررين وممثلي مؤسسات المجتمع المدني وعدد من أهالي الأسرى والإعلاميين والكتاب.

وأعلن نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى عن فوز كلا من الصحفيين حسن جبر من قطاع غزة ويعمل في جريدة الأيام والصحفي علي سمودي من جنين بالمرتبة الأولى في المسابقة وعن فوز كلاً من الإعلامي د.مازن صافي من خانيونس والصحفية نجاح مسلم من رام الله وهي مذيعة ومقدمة أخبار وبرامج في شبكة أجيال الإعلامية بالمرتبة الثانية.

وأشار الوحيدي إلي أن الحفل التكريمي الذي نظمته الحركة الشعبية جاء متزامناً مع اليوم العالمي للأمم المتحدة لمناهضة التعذيب ومع الذكرى السنوية لإعدام أبطال الثلاثاء محمد جمجوم وفؤاد حجازي وعطا الزير في سجن عكا يوم 17/6/1930م للتأكيد على الوفاء لنضالات وتضحيات الشعب الفلسطيني ولدماء شهداء الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة.

وأضاف بأن هذه المسابقة هي الثانية حيث نظمت الحركة الشعبية العام الماضي مسابقة للتميز والإبداع الصحفي دعماً وإسناداً للأسرى بالتعاون مع جامعة فلسطين إلي جانب مجموعة من المبادرات النوعية التي نفذتها الحركة الشعبية ومن بينها إحياء الذكرى السنوية لإعدام الشهداء في سجن عكا وإطلاق سرب من الحمام بأسماء الأسرى والشهداء إلى العالم.

وأعلن الوحيدي خلال الحفل عن مسابقة جديدة تنظمها الحركة الشعبية بعنوان أكرم وشادي الرخاوي أملاً بمشاركة فاعلة من الجميع في المسابقة لدعم وإسناد الأسرى المضربين عن الطعام احتجاجاً وتنديداً بالقرارات والقوانين العنصرية الإسرائيلية.

كما وأعلن عن تشكيل المجموعة الإعلامية لنصرة وإسناد الأسرى والتي تضم نخبة من الصحفيين والكتاب والإعلاميين في قطاع غزة.

هذا وكرمت الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية الباحث المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة والأسيرة المحررة فاطمة الزق والأسيرة المحررة هناء شلبي ووالدة الأسير إبراهيم بارود إلي جانب الشبكة الفلسطينية للصحافة والإعلام.

وثمن نشأت الوحيدي جهود الشبكة الفلسطينية للصحافة والإعلام في التواصل مع قضية الأسرى حيث تسلم درع التكريم الصحفي نصر أبو فول رئيس الشبكة الفلسطينية.

وعرضت الحركة الشعبية مطرزاً يدوياً بعنوان الحرية والكرامة أغلى من الطعام ويحمل صورتين للأسير المحرر خضر عدنان خلال إضرابه المفتوح عن الطعام لمدة 66 يوما تنديدا واحتجاجا وتحديا لسياسة الاعتقال الإداري التي تمارسها إسرائيل بحق أبناء الشعب الفلسطيني إلى جانب صورة الأسيرة المحررة هناء شلبي.

وتلقت الحركة الشعبية خلال الحفل التكريمي رسالة من الأسير المحرر خضر عدنان وجه فيها التحية للحركة الشعبية ومنسقها نشأت الوحيدي ولكافة المشاركين والفائزين في المسابقة التي نظمتها الحركة الشعبية والتي حملت اسمه مطالبا في رسالته كافة الصحفيين والإعلاميين بالعمل على استنهاض الأقلام الوطنية لنصرة ودعم الحركة الأسيرة حيث قال في رسالته " ما أحوجنا للصحافة الحرة والصحفي الحر وعلى موعد مع فجر الحرية للريخاوي والصفدي والبرق وأبو شلال والتاج والحطاب وكل الأسرى والأسيرات.

هذا وأبرق إبراهيم عليان مفوض الأسرى والمحررين في حركة فتح بقطاع غزة بالتهنئة للفائزين في مسابقة خضر عدنان مثمنا دور الحركة الشعبية في نصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية.

وأكد عليان في برقيته على ضرورة قيام السلطة الوطنية الفلسطينية والجهات المختصة بالتخفيف عن معاناة الأسرى المحررين بتفريغهم والعمل علي تسوية أوضاعهم وتوفير حياة كريمة لهم ومتابعة شؤونهم المعيشية والصحية.

ومن جهته أكد عبد العزيز أبو عمرة منسق لجنة الأسرى لقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة علي ضرورة توحيد الجهود لدعم وإسناد الأسرى والمع7تقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي مطالبا المجتمع المدني والإنساني بوقفة جادة لالتزام إسرائيل باحترام حقوق الإنسان.

وشكر الصحفي حسن جبر الفائز بالمرتبة الأول في مسابقة خضر عدنان للحركة الشعبية جهودها وهذه اللفتة بتكريم الفائزين والمشاركين في المسابقة مطالبا بالمزيد من الجهود لنصرة الأسرى وفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد جبر على ضرورة دعم الإبداعات الصحفية المساندة لملف الأسرى على طريق نقل رسائلهم بالشكل الذي يضمن فضح الاحتلال والتخفيف عن معاناتهم.

وكان قد أدار الحفل التكريمي الباحث د.مجدي سالم المختص بشؤون الأسرى مستعرضا أهم وأبرر الانتهاكات الإسرائيلية ضد الأسرى ومشيراً إلي مبادرات الحركة الشعبية النوعية.

وتطرق سالم إلي اليوم العالمي لمناهضة التعذيب مستذكراً الشهداء الفلسطينية في السجون الإسرائيلية الذي استشهدا نتيجة التعذيب وأساليب التي فاقت أكثر من 170 أسلوب للتعذيب.

وشكرت الحركة الشعبية جبهة التحرير العربية لاستضافتها الحفل التكريمي.