خبر البرغوثي سيفوز على عباس وهنية لو جرت انتخابات الرئاسة الفلسطينية

الساعة 08:22 م|27 يونيو 2012

وكالات

أظهر استطلاع جديد للرأي أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية سيخسران في انتخابات رئاسية تجرى الآن إذا شارك فيها مسؤول حركة فتح السابق في الضفة الغربية المعتقل في السجون الإسرائيلية مروان البرغوثي، وأن شعبية حركة "حماس" سترتفع مقابل تراجع شعبية "فتح".
وذكر المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية أنه إذا جرت الانتخابات الرئاسية اليوم بين عباس و هنية فإن الأول سينال 49% والثاني 44% وتبلغ نسبة المشاركة 65%، أما إذا جرت الانتخابات بين البرغوثي وهنية فسينال الأول 60% والثاني 34% وترتفع نسبة المشاركة إلى 72%.
و إذا جرت الانتخابات بين الثلاثة فسينال البرغوثي 37% وهنية 33% وعباس 25% وتبلغ نسبة المشاركة 75%.
وفي حال جرت انتخابات برلمانية جديدة بموافقة جميع القوى السياسية فسيشارك 70% فيها ،وستحصل قائمة التغيير والإصلاح التابعة لحماس على 29% وفتح على 40% ،و كافة القوائم الأخرى مجتمعة 12%.
وأظهر الاستطلاع أن نسبة التصويت لحماس في هذا الاستطلاع بلغت في قطاع غزة 31%،وفي الضفة الغربية 27%. أما نسبة التصويت لحركة فتح في قطاع غزة فتبلغ 39% وفي الضفة الغربية 41%.
وهذه النتائج تعكس هبوطاً في شعبية حركة فتح في قطاع غزة بمقدار 7% وارتفاعاً في شعبية حماس في القطاع بمقدار 4%.
ورداً على سؤال عمن يفضل الجمهور أن يكون مرشحاً لحركة فتح من بين قائمة محددة من الأسماء في حال إصرار عباس على عدم الترشح اختارت النسبة الأكبر (53%) مروان البرغوثي يليه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات،وأمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح أبو ماهر غنيم.
ورداً على سؤال عما يعتقد الفلسطينيون أنها الغاية العليا الأولى لهم قال 47% أنها ينبغي أن تكون تحقيق انسحاب إسرائيلي لحدود عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية في الضفة والقطاع عاصمتها القدس الشرقية. مقابل 30% قالوا إن الغاية الأولى يجب أن تكون الحصول على حق العودة للاجئين وعودتهم لقراهم وبلداتهم التي هجروا منها في عام 1948.
وقال 15% أن الغاية الأولى ينبغي أن تكون بناء فرد صالح ومجتمع متدين يلتزم بتعاليم الإسلام كاملة، فيما قال 8% أن الهدف الأول يجب أن يكون بناء نظام حكم ديمقراطي يحترم حريات الإنسان الفلسطيني وحقوقه.
أما المشكلة الأساسية التي تواجه المجتمع الفلسطيني اليوم فهي بنظر 27%، استمرار الاحتلال والاستيطان وتفشي البطالة والفقر بنظر 26% وبرأي 24% هي غياب الوحدة الوطنية بسبب الانقسام بين الضفة وغزة.
وفي ما يخص الثورات العربية قال 49% إنهم يعتقدون أنه سيكون لها أثر إيجابي على القضية الفلسطينية خلال السنة أو السنتين المقبلتين، و23% يعتقدون أن التأثير سيكون سلبياً فيما قالت نسبة 25% أنه لن يكون لها تأثير على القضية.
ورداً على سؤال عن الموقف من قيام حزب سلفي في فلسطين كما في مصر وعن مدى الاستعداد للتصويت له، قال27% انهم سيصوتون لحزب كهذا لو قام ،فيما قال 63% أنهم لن يصوتوا له.
وفي سياق آخر، قال 88% إنهم يعارضون اعتقال الصحافيين وإغلاق مواقع الإنترنت من قبل السلطة الفلسطينية ،فيما قال 7% إنهم يؤيدون ذلك بسبب الآراء أو المقالات التي تنشرها.
وقال 67% إنهم يشعرون هذه الأيام أنهم يعيشون في ظل نظام حكم غير ديمقراطي يقمع الحريات، فيما قال 29% أنهم يعيشون في ظل نظام ديمقراطي يؤمن بالحرية.
وأعرب 71% عن عدم رضاهم عن عدم إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في شهر أيار/مايو الماضي كما كان مقرراً في اتفاق المصالحة بين فتح وحماس و22% قالوا إنهم راضون عن عدم إجرائها.
ولام 60% فتح وحماس معا على عدم إجراء الانتخابات فيما قالت نسبة من 13% أنها تلوم حماس ونسبة من 10% أنها تلوم فتح ونسبة 7% تضع اللوم على أطراف أخرى.