خبر مشادة كلامية بين ليبرمان والصانع كادت أن تنتهي بمشاجرة

الساعة 05:50 م|27 يونيو 2012

القدس المحتلة

اندلعت اليوم الأربعاء، مشادة كلامية بين عضو الكنيست العربي طلب الصانع، ووزير الخارجية الإسرائيلية "أفيغدور ليبرمان"، وذلك أثناء زيارة الأخير للقرية "الزرنوق" البدوية الغير معترف بها من قبل الحكومة "الإسرائيلية".

وبدأت المشادة الكلامية عند وصول "ليبرمان" إلى القرية البدوية برفقة عدد من أعضاء منظمة "رجبيم" الداعمة للاستيطان بالضفة الغربية، وعندها قام أهالي القرية بالتصدي "لليبرمان" ومنعه من الدخول إلى القرية الفلسطينية.

وهاجم "الصانع" "ليبرمان" عند محاولته دخول القرية بالقول:" لا يوجد ما تفعله هنا، أنت شخصية غير مرغوب فيها في القرى البدوية، وإنك تتصرف مثل رموز المافيا".

فرد "ليبرمان" عليه بالقول:" إنك إرهابي وأنا سأعرف كيف أتعامل معك، لماذا لا تذهبون إلى سوريا وترون ماذا يحدث هناك".

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن المشادة الكلامية كادت أن تنتهي بمشاجرة بين الجانبين إلا أن قوات الأمن المتواجدة في المكان قامت بالفصل بين الجانبين، ومنع حدوث ذلك.

ونقلت الصحيفة عن مكتب "ليبرمان" رده على الحادث بالقول:" إن ليبرمان توجه إلى القرى البدوية لأخذ انطباعات السكان، والتعرف على المباني الغير قانونية في النقب، وبعد وقت قصير من وصوله إلى المكان، كان عضو الكنيست طالب الصانع في انتظاره، وحصلت المشادة الكلامية بين الجانبين".

وأضاف المكتب في بيان له:" ليبرمان قال بأن "إسرائيل" أخطأت عندما سمحت للبدو بالسيطرة على أراضي ومناطق ليست ملكهم، وعليها أن تتعامل مع القرى الغير قانونية في النقب، كما تعاملت مع البؤر الاستيطانية الغير شرعية".

ومن جانبه أوضح عضو الكنيست "طالب الصانع" في لقاء مع القناة العاشرة بأن "ليبرمان" تعمد استفزاز المواطنين البدو عندما وصل برفقة مجموعة من المتطرفين بهدف القيام بحملة تحريض ضد البدو.

وأضاف "الصانع":" ليبرمان لم يتصرف كوزير بل تصرف كأنه زعيم عصابة إجرامية، ليبرمان غير مرغوب به في أي دولة من دول العالم وكذلك غير مرغوب فيه في القرى البدوية".

وتابع قائلاً:" إن المشادة الكلامية كادت أن تتحول إلى مشاجرة، وذلك عندما وصفني بالإرهابي وقام بتهديدي ولكن عناصر الأمن الذين كانوا في المكان قاموا بالفصل بيننا".

ودعا الصانع الحكومة "الإسرائيلية" إلى إقالة "ليبرمان" من منصبة لأنه يشكل خطراً حقيقياً على "إسرائيل".

 ومن الجدير بالذكر أن سكان قرية الزرنوق تجمهروا عند مدخل القرية بحضور أمين حزب الوحدة في الحركة الإسلامية سعيد الخرومي والنائب العربي بالكنيست طلب الصانع ومسئولون في الحركة الإسلامية بالنقب، لمنع ليبرمان من دخول القرية.