خبر طلب أمريكي من الفلسطينيين بتجميد التوجه للأمم المتحدة

الساعة 05:33 ص|26 يونيو 2012

القدس العربي

أعلن مسؤول فلسطيني رفيع يوم أمس أن الولايات المتحدة الأمريكية طلبت من القيادة الفلسطينية التوقف عن القيام بأي تحرك دبلوماسي في الأمم المتحدة، الهدف منه طلب حصول فلسطيني على عضوية في المنظمة الدولية، قبل عملية الانتخابات الرئاسية هناك.

وقال الدكتور محمد اشتية في تصريحات للإذاعة الفلسطينية الرسمية ان الإدارة الأمريكية ودول أخرى طلبت القيادة الفلسطينية تجميد تحركاتها الدبلوماسية في الأمم المتحدة حتى انتهاء الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال انه سيلجأ إلى الطلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة التويت على مشروع قرار يعطي لفلسطين صفة 'دولة غير عضو' بسبب فشل الجهود الرامية لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل، وهو مخطط حاول من ورائه الابتعاد عن التوجه مجدداً لمجلس الأمن، الذي هددت واشنطن باستخدام 'الفيتو' لمنع تمرير قرار كهذا.

وقال اشتية وهو عضو في فريق المفاوضات الفلسطيني ان الولايات المتحدة تحدثت عن أفكار ستطرحها لتحريك المسار السياسي، في حال فشلت الرسائل المتبادلة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، لكنه أشار إلى أن هذا الأمر لم يحصل بعد.

وأضاف 'إن عجلة التحركات الدبلوماسية الفلسطينية رغم ذلك بدأت تدور عمليا لاستصدار قرار في الجمعية العمومية للأمم المتحدة للاعتراف بحدود عام 67 كحدود للدولة الفلسطينية'.

ولفت إلى أن تلك المشاورات بدأت مع الدول العربية ومع فرنسا، وأنها ستستكمل مع ممثلة الاتحاد الأوروبي كاترين اشتون خلال لقاء قريب سيجمعها بالرئيس عباس.

وتحدث عن المشاورات التي قام بها الدكتور صائب عريقات رئيس طاقم المفاوضات مع الإدارة الأمريكية الأسبوع الماضي.

وخلال تصريحاته نفى اشتية وجود أي ضغوط عربية الهدف منها منع التحركات الفلسطينية في الأمم المتحدة، وقال ان الموقف العربي أكد على دعم الدبلوماسية الفلسطينية، وأن الدول العربية شكلت شبكة أمان مالية أمام الإبتزازات الإسرائيلية والدولية المتوقعة