خبر توقعات « إسرائيلية » بمحافظة القيادة المصرية على معاهدة السلام

الساعة 02:11 م|25 يونيو 2012

ترجمة خاصة

بارك وزير الحرب الإسرائيلي أيهود باراك الشعب المصري في نجاح العملية الديمقراطية التي شهدتها الانتخابات الرئاسية المصرية خلال الأيام القليلة الماضية والتي أفرزت مرشح جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي رئيساً للجمهورية.

وأعرب باراك عن أمله في أن تحافظ القيادة المصرية الجديدة على معاهدة السلام بين مصر و"إسرائيل"، قائلاً "إن إسرائيل تأمل في أن تستمر العلاقات المصرية الإسرائيلية في ظل القيادة المصرية الجديدة والتي تشكل حجر الأساس في منطقة الشرق الأوسط".

ووفقاً لإذاعة الجيش فإن باراك قد توقع خلال كلمة له ألقاها خلال جلسة حزب الاستقلال أن يعمل الرئيس المصري المنتخب في نطاق جميع التفاهمات والاتفاقات الدولية, إذ إن هذه المعاهدة تنطوي على أهمية بالغة بالنسبة للشعبين على حد تعبيره.

ويرى باراك أن نتائج الانتخابات في مصر تعد تغييرا هاما في المنطقة, مشيراً إلى أن "إسرائيل" تقدر وتحترم نتائج الانتخابات التي وصفها بالديمقراطية, إذ إنها تنطوي على الفرص من ناحية وعلى التحديات من ناحية أخرى على حد قوله.

وأكد باراك أن "إسرائيل" ستواصل متابعة التطورات في مصر لضمان المصالح الإسرائيلية على المدى البعيد, وللحفاظ على الاستقرار والهدوء والسلام في المنطقة بأسرها.

من جانبه قال النائب الأول لرئيس الوزراء شاؤول موفاز خلال جولة تفقدية قام بها اليوم في مدينة أشكلون "إن إسرائيل تحترم المسيرة الديمقراطية في مصر, في حين توقع أن يتم احترام معاهدة السلام الموقعة بين الجانبين كما جرى خلال العقود الثلاثة الماضية، مضيفاً "إن احترام المعاهدة يصب في مصلحة الجميع.

ودعت رئيسة المعارضة الإسرائيلية ورئيسة حزب العمل  شيلي يخيموفتش حكومة الاحتلال برئاسة نتنياهو للتحاور مع القيادة المصرية الجديدة برئاسة محمد مرسي.

 وحسب اقوالها فإن اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل بالغ الأهمية من الناحية الإستراتيجية العليا  , مشددة على ضرورة محافظة إسرائيل على العلاقات بين الشعبين.

وأضافت شيلي قائلة :"نأمل من الحكومة المصرية الجديدة الحفاظ على حقوق الانسان  والاتفاقيات السياسية وخاصة اتفاق كامب ديفيد الذي يعتبر مصلحة للجانبين.