خبر مركز يطالب حكومة غزة بالتحقيق في مقتل المواطن « قشطة »واصابة 19 آخرين

الساعة 01:06 م|25 يونيو 2012

غزة

ادان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إطلاق النار الكثيف وغير المبرر في محافظات قطاع غزة مساء أمس، ابتهاجاً بفوز مرشح حزب الحرية والعدالة د.محمد مرسي برئاسة جمهورية مصر العربية، والذي أسفر عن مقتل مواطن وإصابة 19 آخرين، علماً بأن مئات آلاف المصريين احتفلوا في ميدان التحرير بفوز د. مرسي، ولم نسمع عن إطلاق رصاصة واحدة.

وطالب المركز الحكومة في غزة بإجراء تحقيقات جدية في ظروف وملابسات هذه الحوادث وتقديم مقترفيها للعدالة، واتخاذ الإجراءات الكفيلة لحماية أرواح المواطنين وسلامة ممتلكاتهم.
ووفقا لتحقيقات المركز، ففي أعقاب إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية المصرية عصر أمس الأحد الموافق 24 يونيو 2012، بفوز د. محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، خرجت مسيرات احتفالية في جميع محافظات قطاع غزة، جابت الشوارع والأحياء، ورافق هذه الاحتفالات إطلاق نار عشوائي كثيف من قبل مسلحين رافقوا تلك المسيرات، مما أسفر عن مقتل مواطن وإصابة 19 آخرين.
ففي مدينة رفح، قتل المواطن محمد سمير عليان قشطة، 25 عاماً، جراء إصابته بعيار ناري في الرأس، أثناء قيادته دراجته النارية، بالقرب من منزله في حي السلام، جنوب المدينة، وقد نقل المصاب بسيارة مدنية إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح، غير أنه فارق الحياة في المستشفى. كما أصيب جراء إطلاق النار العشوائي خلال الاحتفالات، خمسة مواطنون آخرون في أنحاء متفرقة من المدينة، بينهم طفلة وامرأة، أثناء تواجدهم أمام، أو على سطوح منازلهم، ووصفت إصاباتهم بالمتوسطة.
وفي محافظة شمال غزة، أصيب أربعة مواطنين عصر أمس أيضاً بأعيرة نارية، نتيجة إطلاق النار العشوائي والكثيف. وقد نقل المصابون جميعاً إلى مستشفى الشهيد كمال عدوان ببيت لاهيا، ووصفت جراحهم بين المتوسطة والطفيفة. وأكدت مصادر في الشرطة الفلسطينية بأن الجرحى أصيبوا نتيجة أعيرة نارية ساقطة مجهولة المصدر.
وفي محافظة غزة، وصل إلى مستشفى الشفاء، غرب المدينة، بعد عصر أمس، عشرة مواطنين مصابين بأعيرة نارية ساقطة في أنحاء متفرقة من أجسادهم. وقد أصيب هؤلاء المواطنون أثناء تواجدهم أمام، أو على أسطح منازلهم في أنحاء متفرقة من المدينة، جراء إطلاق النار العشوائي والكثيف.