خبر التواصل والإصلاح للجهاد تنظم لقاء جماهيري واسع بديوان « الشندغلي »

الساعة 08:11 ص|25 يونيو 2012

غزة


نظمت لجنة التواصل الجماهيري والإصلاح العامة التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، لقاء جماهيري واسع في ديوان عائلة "الشندغلي" شمال قطاع غزة، وذلك دعماً للمصالحة الفلسطينية، بحضور عدد من الوجهاء والمخاتير وكوادر اللجنة بغزة وشمال القطاع وكذلك غزة وأفراد العائلة وعدد كبير من المواطنين بالمنطقة.

وتحدث الشيخ "شعبان أبو غنيمة" كلمة اللجنة أمام الجموع، أكد خلالها على ضرورة الضغط الشعبي الواسع على أطراف الانقسام لإتمام المصالحة الفلسطينية وعدم التهرب من استحقاقاتها ودعم الاتفاق الأخير في القاهرة، وإنهاء هذا الملف الذي شكل عبئاً كبيراً على المواطنين الفلسطينيين وعلى السياسة العامة للقضية الفلسطينية طيلة السنوات الأخيرة.

وطالب الشيخ أبو غنيمة، حركتي فتح وحماس بوقف التراشق الإعلامي الأخير بينهما والعودة لحوارات القاهرة بأسرع وقت ممكن، مشدداً على ضرورة أن تستمر العوائل في قطاع غزة بدعم وترحيب الاتفاق والدعوة للتجاوب معها وترك الخلافات السياسية جانباً والالتفات للقضايا الخطيرة التي تواجه القضية الفلسطينية من عدوان إسرائيلي متواصل ضد أبناء شعبنا وكذلك الهجمة الاستيطانية الشرسة في الضفة الغربية والقدس.

وشدد المسؤول في لجنة التواصل الجماهيري والإصلاح على أهمية المصالحة المجتمعية ودور العوائل في دعم المقاومة والوقوف إلى جانبها في مشروع التحرر الوطني الإسلامي.

من جهته، تحدث الأستاذ "تحسين الوادية" رئيس لجنة التواصل الجماهيري والإصلاح العامة، والتي أكد خلالها على ضرورة توطيد العلاقات بين كافة العائلات الفلسطينية للاستمرار في دعم المقاومة والقضية في سبيل تحقيق الوحدة الداخلية ومواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل بحق أبناء شعبنا.

وبين "الوادية" للحضور مهام وأهداف اللجنة التي انطلقت من أجلها في حل القضايا التي تواجه المواطنين، في حين رحب مختار العائلة "أبو محمد الشندغلي" بأعضاء اللجنة وكافة الحضور، وعبر عن شكره لهم، معرباً عن امتنانه وتقديره لجهودهم في متابعة القضايا الوطنية وكذلك الخلافات بين المواطنين والعمل على حلها، مثمناً في الوقت ذاته دور حركة الجهاد الإسلامي في قيادة معركة الأمعاء الخاوية في السجون التي بدأها القيادي بالحركة الشيخ "خضر عدنان".

كما أثنى عدد من الوجهاء والمخاتير على دور الحركة في الكبير في إنهاء حالة الانقسام والتأكيد باستمرار في خطاباتها السياسية وعلى أرض الواقع للمصالحة التي باتت تؤرق أهالي القطاع.