خبر ردود فعل « إسرائيل » حول فوز محمد مرسي برئاسة مصر

الساعة 05:12 م|24 يونيو 2012

ترجمة خاصة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ردا على فوز محمد مرسي برئاسة مصر: " اسرائيل تحترم العملية الديمقراطية لانتخاب محمد مرسي  ونحن نحترم النتائج ".

 وتوقع نتنياهو من  الحكومة المصرية الجديدة الاستمرار بالتعاون مع اسرائيل على قاعدة اتفاق كامب ديفيد الموقع بين الدولتين , قائلاً :" هذا الاتفاق مصلحة من اجل الشعبين ويساهم في استقرار الأمن على الحدود".

من جهته قال عضو الكنيست ميخائيل بن اري ردا على فوز مرشح الرئاسة المصرية محمد مرسي  " ان صعود الاخوان المسلمين  يعتبر رسالة للواهمين بالسلام مع مصر".

وتساءل عضو الكنيست عن المصير الذي ينتظر الحدود مع مصر , قائلا" :" هذه الحدود أصبحت من الآن وصاعدا  حدود اسلامية".

فيما قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية فى تقرير لها مساء اليوم الأحد، إن الرئيس المصرى الجديد المنتخب محمد مرسى سوف ينحاز لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" ضد إسرائيل فى الصراع الدائر حاليا بين الطرفين.

وأضافت هاآرتس خلال تقريرها لمحررها للشئون السياسية آفى يسسخروف "إن مرسى المرشح بالنيابة عن جماعة الإخوان المسلمين سيقف بجانب حماس فى صراعها مع إسرائيل ولن يجتمع مع مسئولين إسرائيليين كبار بعد دخوله القصر الرئاسى".
وأوضحت الصحيفة العبرية أن مرسى سيحاول إفشال معاهدة السلام مع إسرائيل بعد انتخابه رئيسا، مشيرة إلى أنه بالرغم من هذا فقد صرح المرشح الفائز فى مرات سابقة أنه سيسعى إلى فحص الاتفاقات التى وقعت مع تل أبيب، مضيفة أنه ليس من الواضح ماذا كان يقصد مرسى بفحص بعض أجزاء اتفاق "كامب ديفيد" للسلام.

وأضافت هاآرتس أنه على الرغم من التصريحات التى تخرج عن اتفاق سلام من مرسى أو أى قيادى بجماعة الإخوان المسلمين، إلا أنه من الصعب أن نرى مرسى يقوم بنزع أسلحة الميليشيات التى تعمل ضد إسرائيل فى سيناء.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن مرسى كان قد أجرى خلال الأسابيع الأخيرة اتصالات مع إدارة الرئيس الأمريكى أوباما ، وشدد لها أن جماعته ستحافظ على الاتفاقات السياسية القائمة مع إسرائيل. 

وقال مصدر إسرائيلي رفيع المستوى لصحيفة هأرتس تعقيبا على فوز محمد مرسي لرئاسة مصر: " كل العالم انتقد إسرائيل عندما وصفت الربيع العربي بالشتاء الاسلامي  فالان وبعد انتخاب مرسي الجميع أصبح يفهم من قلناه"

  واضاف المسؤول :" لا يوجد امامنا اليوم سوى الانتظار قليلاً لنرى النظام المصري الجديد هل سيكون معتدل ويتقرب من دول الغرب أم سيكون إسلامي بحت"