خبر لجنة التواصل للجهاد تزور ديوان عائلة مقداد وتستقبل وفد من حركة الأحرار

الساعة 08:54 ص|23 يونيو 2012

غزة

 

زار وفد من لجنة التواصل الجماهيري والإصلاح العامة التابعة لحركة الجهاد الإسلامي- إقليم غرب غزة، ديوان عائلة "مقداد" في مخيم الشاطئ، كما استقبلت وفد من حركة الأحرار في مقر اللجنة بالإقليم.

وضم الوفد عدد من أعضاء اللجنة، فيما كان في استقبالهم مختار العائلة "أبو نافذ" وعدد من أفراد العائلة، حيث شكر الدكتور "رياض أبو راس" عائلة مقداد على حسن الاستقبال والتقدير.

وتحدث د. أبو راس، عن المصالحة الفلسطينية ودور العائلات الفلسطينية في دعمها، ودورها في دعم المقاومة والقضية في سبيل تحقيق الوحدة الداخلية ومواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل بحق أبناء شعبنا.

وشدد أبو راس، على ضرورة تكاتف الجهود بين مختلف الجهات لدعم اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس وإنهاء ملف الانقسام، مطالباً العوائل في قطاع غزة للتجاوب معها وترك الخلافات السياسية جانباً والالتفات للقضايا الخطيرة التي تواجه القضية الفلسطينية من عدوان إسرائيلي متواصل ضد أبناء شعبنا وكذلك الهجمة الاستيطانية الشرسة في الضفة الغربية والقدس.

وبين "أبو راس" للحضور مهام وأهداف اللجنة التي انطلقت من أجلها في حل القضايا التي تواجه المواطنين، في حين رحب مختار العائلة "أبو نافذ مقداد" بأعضاء اللجنة وكافة الحضور، وعبر عن شكره لهم، معرباً عن امتنانه وتقديره لجهودهم في متابعة القضايا الوطنية وكذلك الخلافات بين المواطنين والعمل على حلها، مثمناً في الوقت ذاته دور حركة الجهاد الإسلامي في صد العمليات الإسرائيلية الأخيرة على القطاع.

واستقبل وفد من اللجنة، وفد زائر من حركة الأحرار مقر إقليم غرب غزة، وضم الوفد عدد من قيادات الحركة، وكان في استقبالهم عدد من كبار أعضاء اللجنة.

وتباحث الطرفان في سبل التنسيق فيما بينهما، وتعزيز العلاقات على مختلف الأصعدة، وقدم وفد اللجنة، للوفد الزائر مجموعة من الكتب التي تبين مهام وأهداف اللجنة ودورها الفعال على صعيد حل الخلافات بين العوائل التي تنشب بينهم خلافات.

من ناحيته ثمن الأستاذ "تحسين الوادية" (أبو وسيم) رئيس لجنة التواصل الجماهيري والإصلاح العامة في قطاع غزة، هذه اللقاءات التي تأتي في إطار دعم ملف المصالحة الفلسطينية وإنجاحها في سبيل تحقيق انجازات وطنية تخدم قضية التحرير من المحتل، وأنه سيتم مواصلة الزيارات واللقاءات الجماهيرية لتوطيد العلاقات مع كافة المؤسسات الرسمية والأهلية وكذلك العوائل.