أكد مدير الوحدة القاونية في نادي الأسير جواد بولس أن الأسير محمود السرسك نقل من غرفة الأسرى المضربين عن الطعام إلى الأقسام العادية حيث يقبع هناك من أجل إجراء بعض الفحوصات الطبية الحثيثة والشاملة وخاصة بعد ما تبين لأطباء السجن بأن الأسير السرسك مصاب بفيروس لم يشخص بعد الأطباء طبيعته الأمر الذي كان سببا في عدم خروج الأسير السرسك لأي من المحامين وعبر بعض الأطباء المسؤولين عن قلقهم جراء ما اكتشفوه وأكدوا هناك بأنه ستجرى فحوصات مستعجلة للوقوف على نوعية الفيروس.
من جهة ثانية أوضح جواد بولس خلال زيارة قام بها اليوم إلى "عيادة سجن الرملة " بأن الأسير أكرم الريخاوي يعاني من أوجاع في جميع أنحاء جسده ومن دوخة مستمرة ومتكررة وقد ازدادت تلك الأوجاع بعد أن أعلن الأسير الريخاوي توقفه عن تناول المحاليل أو أي مواد مساعدة فهو يلتزم بشرب الماء فقط .
وأوضح المحامي بولس أن الأسيرين الريخاوي وسامر البرق وهو أيضا مستمر في إضرابه عن الطعام تم نقلهما أول أمس إلى مستشفى "أساف هروفيه" وهناك أجريت لهما بعض الفحوصات وأبقي الأسيران في سريريهما وهما مكبلا الأيدي والأرجل ، وبعد احتجاجهما على ذلك الوضع تم إعادتهما إلى عيادة سجن الرملة منتصف ليلة البارحة .
واشتكى الأسيران الريخاوي والبرق من قيام بعض السجانين في عيادة سجن الرملة باقتحام غرفتهما ومصادرة كل ما كان في الغرفة من حاجيات وذلك في إجراء قمعي رافقه تهديدهما من قبل السجانين بأن الأتي سيكون أعظم !
وأكدا الأسيران بأنهما مستمران في إضرابهما عن الطعام حتى نيل حريتهما.
وبين المحامي بولس بأن الأسيرين الريخاوي والبرق ما زالا يتابعان كل على حدا ملفهما القضائي ويأملان أن ينجح نضالهما وأن يؤدي ذلك إلى الإفراج الفوري عنهما.