خبر نكات سياسية في الأردن: رئيس البرلمان يحظر دخول النواب بأحذيتهم بعد عراك

الساعة 11:05 ص|19 يونيو 2012

وكالات

خفة ظل غير مألوفة، ونكتة سياسية لاذعة بإمتياز.. ظاهرة جديدة تفرض بصماتها على الواقع السياسي الاردني بعد موجات الربيع العربي حيث تساهم وسائط التواصل الإلكتروني بانتشار سريع وفعال للمفارقات والنكات السياسية الهادفة التي يطلقها او يؤلفها نشطاء يبرزون قدراتهم في مجال السخرية.
خلال دقائق فقط بعد جلسة عاصفة للبرلمان ظهر الاحد ولدت نكتة تقول بان رئيس مجلس النواب قرر إجبار الاعضاء على الدخول لقبة البرلمان حفاة وبدون أحذيتهم، كما قرر خلع المقاعد الخشبية وتحويل قاعة الاجتماع العريضة الى صالة يفرش فيها الفراش العربي.
ولأن مجتمع البرلمان فيه بعض النساء اضافت النكتة السيدات البرلمانيات سيصرف لهن أغطية مخصصة للنوم لتغطية أرجلهن اثناء الجلوس في المقاعد العربية البدوية.
هذه النكتة أصدرها النشطاء فورا بعد تصوير ظاهرة الأحذية المتطايرة بين النواب أنفسهم، حيث إحتد النقاش وخلع أحد النواب وهو يحيى السعود حذائيه والقاهما بطريقة رياضية إستعراضية باتجاه زميل له.
وسارعت وسائل الاعلام المترصدة لتوثيق حوار الأحذية الذي تسبب بتعطيل جلسة البرلمان الاردني حيث التقطت عشرات الصور لحذاء النائب المعتدي الذي أصبح مشهورا بهجومه الفوري جسديا على كل من يختلف معه بالرأي.
نكتة ثانية أطلقها الاردنيون تفاعلا مع موجة الحر الحالية وتقول: أصدر رئيس الوزراء فايز الطراونة تعميما رسميا يقضي بعدم السماح للموجة الحارة بالوصول الى الطبقات الفقيرة والعائلات التي يقل دخلها عن 500 دولار.
قبل ذلك كان الطراونة نفسه بطلا لقصة ساخرة وفكاهية إنتشرت بين الاردنيين في النار الهشيم فبعد رفع كومته لاسعار البنزين من فئة اوكتان 95 (خال من الرصاص) تجول رئيس الوزراء في الاسواق متنكرا وزار إحدى محطات الوقود فاستمع لحوار بين مالكة المحطة وإبنتها حيث كانت الأم تخلط اوكتان 95 ببنزين اوكتان 90 لاغراض الغش.
تعترض الابنة قائلة: ماما هذا حرام عليك.
تجيب الام: الحرام على الحكومة وليس علي.
تنتهي الرواية بان تنزل دموع رئيس الوزراء المتنكر بغزارة فيكشف هويته ويقول للمرأة وابنتها: لبيك أختاه.. غدا سأرفع بنزين اوكتان 90 للمساواة بين المواطنين.
وكانت أوساط الحراك قد تعاملت بسخرية مع العديد من الاحداث قد اطلق إسم (محمص البرلمان) على مجلس النواب بعد رصد احدهم وهو يوزع الفستق بين الجلسات على زملائه كما رفعت في المسيرات والوقفات الاحتجاجية عشرات اللافتات الساخرة وعرضت مسرحيات متعددة تتحدث عن الفساد والفاسدين والصوص.