خبر رونالدو يبعثر آمال الهولنديين ويلبسهم ثوب الحداد ويتأهل مع ألمانيا

الساعة 10:18 ص|18 يونيو 2012

وكالات

رد مهاجم ريال مدريد الإسباني على منتقديه، وقاد منتخب بلاده البرتغال إلى الدور ربع النهائي، وأعاد هولندا بطلة 1988 إلى ديارها بتسجيله ثنائية الفوز على الأخيرة 2-1 اليوم الأحد على ملعب ميتاليست في خاركيف في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية في الدور الأول، ضمن نهائيات كأس أوروبا لكرة القدم.

وسجل رونالدو الهدفين في الدقيقتين 28 و74 معوضا إهداره للفرص السهلة في المباراة السابقة أمام الدنمارك (3-2 أيضا) في الجولة الثانية، فيما سجل رفايل فان در فارت الهدف الوحيد للمنتخب الهولندي الذي مني بخسارته الثالثة على التوالي وودع البطولة من الدور الأول بعدما كان مرشحا لإحراز لقبها لاعتبارات عدة في مقدمتها كونه وصيف بطل العالم وتشكيلته المدججة بالنجوم.

وكان رونالدو تعرض لانتقادات كثيرة عقب الفوز على الدنمارك، لأنه أهدر فرصا سهلة بالجملة كاد منتخب بلاده يدفع ثمنها غاليا لولا هدف البديل سيلفستر فاريلا في الدقيقة 87 الذي حصد به زملاء رونالدو النقاط الثلاث الأولى في البطولة بعد خسارة المباراة الأولى أمام ألمانيا صفر-1.

وكانت البرتغال بحاجة إلى الفوز لبلوغ ربع النهائي للمرة السادسة في تاريخها بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية، وتحقق لها ما أرادت بقيادة رونالدو الذي فرض نفسه نجما للمباراة بهزه الشباك للمرة الأولى في البطولة الحالية، بالإضافة إلى أنه صنع فرصا عدة لزملائه تناوبوا على إهدارها خصوصا هيلدر بوستيغا ولويس ناني.

ورفعت البرتغال وصيفة بطلة عام 2004 على أرضها، رصيدها إلى 6 نقاط وانتزعت المركز الثاني وهي ستلاقي تشيكيا متصدرة المجموعة الأولى في ربع النهائي، فيما خرجت هولندا خالية الوفاض في المركز الأخير ومن دون رصيد.

وواصلت البرتغال تفوقها على المنتخب البرتقالي في البطولات الكبرى لأنها حققت الفوز الثالث في 3 مواجهات جمعت بينهما حتى الآن الأولى عام 2004 (فازت 2-1 في الدور الثاني) والثانية كأس العالم 2006 (فازت 1-صفر في ثمن النهائي)، فيما تبادلا الفوز في التصفيات المؤهلة لكأس أوروبا 1992 (بنتيجة واحدة 1-صفر ذهابا وإيابا).

هولندا

واصل المنتخب الهولندي عروضه المخيبة للآمال وقدم مباراة للنسيان أمام البرتغال خرج على إثرها من بطولة كأس أمم أوروبا 2012 بعد نيله الخسارة الثالثة أمام رفاق رونالدو 2-1 وسط حزن وحيرة عشاق الطواحين من الأداء السيئ لنجوم كبار من طينة روبن وشنايدر وفان بيرسي والقائمة تطول.

لعب المنتخب البرتقالي بالزي الأسود أمام البرتغال في ليلة ستكون حالكة السواد على بلاد الزهور بهذا الخروج المهين من اليورو دون حصد نقطة وحيدة على الأقل بثلاث هزائم في مجموعة سميت بمجموعة الموت (المجموعة الثانية)، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية.

ولم يسبق لمنتخب الطواحين الهولندية الخروج من الدور الأول في منافسات اليورو منذ عام 1980، والمفارقة أن المرة الأخيرة والوحيدة التي خرج فيها الهولنديون من الدور الأول عام 1980 حصلت بعد عامين على وصولهم إلى نهائي كأس العالم، حين خسروا أمام الأرجنتين، وها هم واجهوا تكرار السيناريو ذاته بعد أن وصلوا إلى نهائي مونديال 2010 حيث خسروا أمام الإسبان.