خلال مهرجاً حاشداً للعمل النسائي في ذكرى الإسراء والمعراج

خبر القيادي حبيب يدعو الفصائل للتوحد والأمة لحشد جيوشها

الساعة 04:14 م|17 يونيو 2012

غزة

قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر حبيب، :إن ذكرى رحلة الرسول صلى الله عليه وسلم "الإسراء والمعراج" تمر علينا هذا العام وما زال الأقصى يتعرض لخطر شديد من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي يمارس أعماله التهويدية أسفل أساسياته.

ودعا القيادي حبيب خلال ندوة دينية نظمتها دائرة العمل النسائي إقليم شرق غزة في ذكرى الإسراء والمعراج بمسجد أرض الرباط بحي الزيتون، الفصائل الفلسطينية في هذه الذكرى العطرة إلى إنهاء الانقسام الذي استغله العدو الصهيوني للانقضاض على المدينة المقدسة وتهويدها والعمل على إقامة الحفريات المدمرة أسفل أساسيات المسجد الأقصى المبارك وإعادة الوحدة تحت خندق المقاومة والجهاد.

وطالب القيادي حبيب الأمة العربية والإسلامية إلى أن تأخذ دورها وتستجمع قواها وتحشد جيوشها لتحرير المسجد الأقصى ورفع راية الإسلام خفاقة فوق مآذن القدس الأسيرة.

وقال الشيخ حبيب، إن رحلة الإسراء والمعراج تدفعنا إلى عدم التفريط أو التنازل عن أي شبر من تراب فلسطين المباركة.

من جانبه استعرض الشيخ الداعية عمر فورة رحلة الرسول صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ثم معراجه إلى السماء العلى وما تركته من أثر على الصحابة والمسلمين.

وأكد الشيخ الداعية على أن رحلة الإسراء والمعراج هي مكرمة من الله عز وجل لأهل فلسطين وللشعب الفلسطيني وللأرض المباركة التي باركها الله تعالى عن بقاع الأرض بإسراء الرسول صلى الله عليه وسلم منها إلى السماء.

ودعا الأمة العربية والإسلامية إلى الانتباه جيداً لما يتعرض له مسرى الرسول الكريم من خطورة محدقة بفعل الحفريات الإسرائيلية أسفل أساسياته والتي تمهد لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم.

من جانبه قال مسؤول ملف دائرة العمل النسائي لحركة الجهاد الإسلامي الأستاذ وليد حلس، إن ذكرى الإسراء والمعراج تؤكد للأمة العربية والإسلامية وللشعب الفلسطيني على عروبة وإسلامية القدس والمسجد الأقصى الأسير والذي يتعرض للتهويد.

وأضاف:" إن رحلة المعراج تؤكد أيضاً على مدى التواصل بين الأمة العربية والإسلامية وعلاقتها بالمسجد الأقصى الذي باركه الله تعالى ويؤكد مدى الوحدة الإسلامية لاسترداد المسجد الأقصى الذي يتعرض للتهويد بشكل مباشر.

وأضاف مسؤول ملف العمل النسائي للحركة، إن ذكرى الإسرى جاءت لتحرج جميع المتقاعسين والمتخاذلين عن أداء واجباتهم تجاه نصرة قضية فلسطين وفي طليعتها نصرة المسجد الأقصى.

ودعا، الأخوات في العمل النسائي لتعليم أبنائهن على حب المسجد الأقصى والإسلام وتعريفهم بكل تفاصيل رحلة الإسراء والمعراج، متمنياً أن تأتي الذكرى العام القادم وقد تحررت فلسطين من دنس الاحتلال الإسرائيلي.