خبر جيش الاحتلال يعاني من نقص متواصل في التجنيد لأقسام التكنولوجيا

الساعة 07:18 ص|10 يونيو 2012

القدس المحتلة

أظهرت معطيات نشرها قسم القوى البشرية التابع لقيادة الأركان في جيش الاحتلال الأسبوع الماضي، أن الجيش يعاني من نقص شديد في عدد المتجندين في مجال الأنظمة التقنية وخاصة في سلاح الجو، وطرحت هذه المعطيات أمام أعضاء لجنة "فلسنر" التي تدرس إيجاد بدائل لقانون "تال" بهدف زيادة تجنيد المتدينين في صفوف الجيش.

وذكرت صحيفة هآرتس صباح اليوم الأحد، أنه أثير لدى أعضاء لجنة "فلسنر" انطباع من الاهتمام الجدي لممثلي الجيش خلال النقاشات التي أجرتها اللجنة ورغبتهم في تقديم خطة ذات مغزى لاستيعاب المتدينين، حيث شارك في الجلسة الجنرال "بيني غانتس" رئيس أركان الجيش ، والجنرال "أورنا بربيباي" رئيسة القوى البشرية في الجيش.

وأفادت الصحيفة أن الجيش يعتقد أن المتدينين باستطاعتهم سد هذه الفجوات، وحسب طرح قسم القوى البشرية فأن حجم المجندين للخدمة العسكرية النظامية هبط لعدة ألاف خلال العام الجاري ومنذ العقد الماضي، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الهبوط خلال العقد الحالي وخاصة بعد ارتفاع عدد المتدينين الذين يتلقون تأجيل التجنيد في الفترة الأخيرة.

وفي غضون هذه المعطيات، يدعي الجيش أنه أوجد إمكانيات لوقف هذا الهبوط في مستوى التجنيد في قسم التكنولوجيا، من خلال اتخاذه عدة إجراءات كتقليص عدد إعفاءات التجنيد بسبب المشاكل النفسية والصحية.

ولفتت المعطيات إلى أن النظم التقنية والتكنولوجيا في الجيش تعاني من هبوط متوصل في عدد خريجي المدارس التقنية والذين يتلقون تدريب تقني أساسي قبل استيعابهم في الجيش.

يشار إلى أنه يعمل في الجيش اليوم حوالي 380 متدين في مهام تكنولوجيا قتالية، وفي سلاح الجو يستطيعون استيعاب أكثر من ألف شخص خلال العام والعامين، مع العلم أن سلاح الجو يضطر في هذه الأيام للاستعانة بأشخاص من شركات مدينة لتنفيذ المهام التقنية للسلاح بسبب النقص في القوى البشرية.

تجدر الإشارة إلى أنه في الأسبوع الماضي أعلن الجيش عن استعداده لإنشاء ثلاث كتائب قتالية أخرى للواء الناحال المتدين، وهناك اهتمام وحاجة لتنفيذ إجراءات تدريجية واسعة لزيادة تجنيد المتدينين في الجيش من خلال تنفيذ حصص تجنيد، ومن جهة أخرى ينظر في فرض عقوبات على المجالس الدينية التي ترسل تقارير كاذبة بهدف منع تجنيد تلاميذها.