خبر الأسرى يعلنون الإضراب عن الطعام الاثنين تضامنا مع السرسك والريخاوي وبرق

الساعة 09:34 ص|09 يونيو 2012

رام الله

كشف وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع عن بيان أعلنه الأسرى في السجون ومن كافة القوى والفصائل عن خطوة تضامنية يوم الاثنين القادم 11/6/2012، بإعادة وجبات الطعام تضامنا مع الأسرى الذين ما زالوا مضربين عن الطعام والقابعين في مستشفى سجن الرملة الإسرائيلي وهم محمود السرسك المضرب عن الطعام منذ 88 يوما، وأكرم الريخاوي المضرب عن الطعام منذ 60 يوما وسامر البرق المضرب عن الطعام منذ 40 يوما.

وجاء في البيان حسب الوزير تحذيرا لسلطات السجون الإسرائيلية من أي مساس بحياة الأسرى المضربين ومطالبين بالاستجابة لمطالبهم والإفراج عنهم على ضوء تدهور وضعهم الصحي بشكل خطير.

واعتبر بيان الأسرى أن هذه الخطوة هي تحذير أولي، وأن الأسرى لن يسكتوا على مأساة الأسرى المضربين وأنهم قد يلجأون إلى خطوات تصعيدية أخرى في حال عدم الاستجابة لمطالب الأسرى المضربين.

وقال البيان أن رسالة وجهت إلى إدارة سجون الاحتلال بهذا الصدد، داعين إلى تكثيف التحرك والتضامن مع الأسرى المضربين على كافة المستويات والضغط على حكومة إسرائيل للاستجابة لمطالبهم.

وطالب الأسرى في بيانهم من الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية، والحكومة المصرية التحرك والعمل لإنقاذ حياة الأسرى المضربين على ضوء الاستهتار واللامبالاة الإسرائيلية بحياتهم وصحتهم.

ويذكر أن الأسير محمود كامل السرسك وهو لاعب في منتخب كرة القدم الفلسطيني سكان غزة يخوض إضرابا مفتوحا منذ تاريخ 19/3/2012 مطالبا بإلغاء اعتقاله الإداري على خلفية ما يسمى قانون المقاتل غير الشرعي والإفراج عنه فورا، حيث أصبح وضعه الصحي سيئا للغاية، وبدأ يدخل في حالات غيبوبة ولا يستطيع التحرك أو الوقوف، ويعاني من هبوط بالسكر والضغط وانخفاض حاد في الوزن حيث وصل وزنه إلى 40 كغم.

أما الأسير أكرم الريخاوي سكان غزة يخوض إضرابا مفتوحا منذ تاريخ 18/4/2012 وهو أسير مريض من الأسرى الدائمين في مستشفى الرملة، أعلن إضرابه ضد محكمة ثلثي المدة التي رفضت الإفراج عنه ولم تأخذ بعين الاعتبار وضعه الصحي ، واعتبر أن قرار المحكمة غير قانوني وانتقامي ولا يمت بأي صلة إلى أي اعتبار قانوني وطبي وإنساني، الريخاوي يعاني من الضغط والربو وأصبح يعاني بسبب الإضراب من هبوط في نسبة السكر وانتقاص حاد في الوزن وعدم القدرة على الحركة.

ولازال الأسير سامر حلمي البرق سكان قلقيلية يخوض إضرابه منذ 11/5/2012 بسبب تجديد الاعتقال الإداري له، واحتجاجا على عدم التزام إسرائيل باتفاق الأسرى ، وهو يحمل الجنسية الأردنية ويعتبر اعتقاله الإداري باطلا وغير قانوني، وأصبح يعاني جراء الإضراب من الآم في البطن والمفاصل وهبوط في وزنه من 93 كغم إلى 70 كغم.