خبر الأمم المتحدة تؤيد محاكمة سيف الإسلام في ليبيا خلافاً للجنائية

الساعة 01:07 م|07 يونيو 2012

وكالات

أفادت صحيفة "الغارديان" البريطانية، اليوم الخميس أن الولايات المتحدة تدعم موقف الحكومة الانتقالية الليبية في الخلاف مع المحكمة الجنائية الدولية على الولاية القضائية لمحاكمة سيف الإسلام، نجل الزعيم الليبي السابق العقيد معمر القذافي.

وذكرت الصحيفة أن ستيفن راب، المسؤول عن جرائم الحرب بالولايات المتحدة، أكد أن واشنطن "تود أن ترى سيف الإسلام يواجه محكمة ليبية لأن العدل الوطني هو المفضّل".

ونسبت إلى راب قوله "نحن نفضّل أن تجري المحاكمة بظل الأنظمة الوطنية شريطة أن تكون هناك عملية تلبي المعايير الدنيا للعدالة النزيهة، والحكومة الليبية تعهدت بفعل ذلك ونود أن نرى الليبيين يوفّرون عدالة منصفة ومناسبة على الصعيد الوطني، مع أنها لن تكون مشابهة لما يحدث في لاهاي".

وأضاف "من المهم جراء المحاكمات في المكان الذي ارتُكبت فيه الجرائم".

وتخوض المحكمة الجنائية الدولية والحكومة الانتقالية الليبية جدلاً منذ أشهر حول الجهة المخوّلة بمحاكمة سيف الإسلام القذافي بتهم ارتكاب جرائم حرب أثناء الانتفاضة ضد نظام والده العام الماضي، بما في ذلك قتل لمتظاهرين العزل".

وكان لويس مورينو أوكامبو، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، ابلغ مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي أن المحكمة تواجه خلافاً للمرة الأولى مذ إنشائها قبل 10 سنوات بشأن محاكمة فرد.

وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرة اعتقال بحق سيف الإسلام في حزيران/ يونيو 2011 بتهم ارتكاب جرائم حرب خلال الانتفاضة التي أطاحت بنظام والده العام الماضي، إلا أن السلطات الليبية ترفض تسليمه وتصر على محاكمته داخل أراضيها.

ودعا محامي الدفاع الرئيسي في المحكمة خافيير جان كيتا دعا الأخيرة في نيسان/ ابريل الماضي إلى تقديم شكوى رسمية للأمم المتحدة حول فشل ليبيا في تسليم سيف الإسلام، وحذّر من نفاد صبرها مع السلطات الليبية بسبب عدم تسليمه.

واعتُقل سيف الإسلام (39 عاماً) في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي من قبل ميليشيا محلية ونُقل إلى مدينة زنتان الجبلية، وأعلن مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي أن محاكمته ستبدأ بمجرد الانتهاء من تجهيز سجنه في طرابلس.