خبر خبير: الاحتلال يشعر بالمهانة ولا يستطيع الرد على عملية خانيونس

الساعة 10:49 ص|03 يونيو 2012

غزة (خـاص)

قال الخبير في الشأن الإسرائيلي أكرم عطا الله، أن التصعيد الصهيوني الأخير على قطاع غزة والذي أدى لإصابة سبة مواطنين في سلسلة غارات على قطاع غزة يأتي في سياق الشعور بالمهانة حول طبيعة تنفيذ العملية الفدائية بخانيونس والتي أدت لمقتل جندي إسرائيلي.

وأكد عطا الله في تصريح لمراسل "فلسطين اليوم الإخبارية"، على أن الاحتلال الإسرائيلي لا يستطيع أن يقوم بردٍ قوى على العملية لأن العملية ضد جنود وليس ضد مدنيين وهذا الأمر مشروع في القوانين الدولية.

وأضاف، "إسرائيل" مكنت حدودها بما فيه الكفاية بعد صفقة وفاء الأحرار والإفراج عن شاليط، كما أعلنت عن ضخ أموال وإمكانيات طائلة بهدف تحصين حدودها بما فيه الكفاية إلا أن العملية الفدائية بخان يونس كانت مفاجئة للاحتلال بقدرة الفدائي باقتحام الحدود رغم التحصينات الكبيرة على طول الحدود الشرقية على قطاع غزة.

وأشار، إلى أن أهالي الجنود الإسرائيليين الذين تظاهروا في "تل أبيب" يتساءلون ما الذي حدث في الحدود رغم الإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها الجنود على طول الحدود.

وتوقع الخبير في الشأن الإسرائيلي بأن الاحتلال لن يسكت على تلك العملية بسهولة ولكن لا يستطيع الرد بعملية واسعة على قطاع غزة، قائلاً، المقاومة الفلسطينية هي ردة فعل طبيعي على جرائم الاحتلال.