نقل مقر شعت للقطاع

خبر أبو سمهدانة يدعو المركزية إلى الاهتمام بواقع الحركة في غزة

الساعة 09:40 ص|03 يونيو 2012

غزة

جدد عضو المجلس الثوري لحركة فتح الدكتور عبد الله أبو سمهدانة دعوته لقيادة الحركة وعلى رأسها اللجنة المركزية إلى صياغة إستراتيجية جديد في التعاطي مع الحركة وكوادرها وقواعدها في غزة لتمكينها من النهوض ومواجهة التحديات التي تعترض طريق إعادة ترتيب البيت الفتحاوي بما يضمن تحضيرها للاستحقاقات الانتخابية القادمة .

وقال أبو سمهدانة في تصريح صحفي له تعقيباً على التصريحات التي أدلى بها أمين سر الهيئة القيادية العليا للحركة في غزة يزيد الحويحي والتي قال فيها أن اللجنة المركزية لم تتواصل مع قيادة فتح في غزة منذ ثلاث أسابيع, وأشار أبو سمهدانة أن هذه التصريحات تؤكد على وجود حالة من اللامبالاة وعدم الاهتمام بحركة فتح في قطاع غزة محذراً من بقاء هذه الحالة التي لن تخدم حركة فتح والتي يشكل القطاع عصباً رئيسياً فيها مضيفاً أنه لن تكون هناك فتح بدون غزة ولن تنجح إلا بها .

وجدد أبو سمهدانة مطالبته للجنة المركزية بإعفاء الدكتور نبيل شعت من ملف العلاقات الدولية ونقل مقر إقامته إلى غزة باعتباره مفوضاً للحركة في المحافظات الجنوبية, مشيراً إلى أن الحركة في القطاع لا زالت تستجدي اللجنة المركزية بهذه المطالبات والتي من شانها أن تمكن اللجنة المركزية ومن خلال تواجد احد أعضاءها بشكل دائم والوقوف على مشاكلها والعمل على حلها تحضيرا للاستحقاقات الانتخابية القادمة, خصوصاً وأن شعت هو نائب في المجلس التشريعي عن خانيونس وعضواً في اللجنة المركزية عن غزة .

وأكد أبو سمهدانة, أن غزة لن تسامح أولئك الذين عقوها وعقوا عطائها وأصبحوا نواب في التشريعي وأعضاء في المركزية باسمها, ولم يتواصلوا معها ولم يزوروها إلا وقت الحصاد, مضيفاً أن غزة ظلمت في المؤتمر السادس حين منعت حماس أبناء المؤتمر فيها من الوصول إلى المؤتمر ولم تقبل القيادة بان تختار غزة ممثليها في اللجنة المركزية والمجلس الثوري من أولئك الموجودين في داخلها فكان من مخرجات المؤتمر أن تعجز اللجنة المركزية عن أن يقيم مفوض غزة فيها ولو قدر لأبناء فتح من غزة الوصول إلى المؤتمر السادس لكان من المقيمين في غزة على الأقل سبعة من أعضاء اللجنة المركزية وأربع وعشرين في المجلس الثوري, وحينها لكانت تغير المعادلة والحيوية في كل الدوائر التنظيمية في قطاع غزة .