خبر « هارتس »:صريحات باراك حول الانسحاب من الضفة منسقة مع نتنياهو

الساعة 03:26 م|01 يونيو 2012

غزة

ثار تلويح وزير الامن الإسرائيلي إيهود باراك بانسحاب أحادي الجانب من الضفة ردود فعل فلسطينية واسرائيلية. فبينما قوبلت تصريحات باراك بانتقادات شديدة من وزراء واعضاء كنيست اعتبرتها السلطة السلطة محاولة جديدة لتكريس حدود الدولة المؤقتة وهي ردود فعل معروفة ومتوقعة الا ان ما اثار الاستغراب واستدعى التساؤل هو صمت رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ، ما دفع صحيفة "هارتس" الى طرح السؤال اعلاه والذي يتضمن اجابة ضمنية بوجود تنسيق بين الرجلين اللذين تسود علاقتهما انسجاما كبيرا في القضايا الاستراتيجية، كما يرى خبراء،.

وكان باراك لوح الأربعاء الماضي في كلمة له امام مؤتمر معهد الأبحاث ودراسات الأمن القومي في تل أبيب أنه في حال فشل المفاوضات مع الفلسطينيين فيجب التفكير جديا في الانسحاب الأحادي الجانب من الضفة الغربية،"لان اسرائيل لن تقبل باستمرار هذا الركود وسيكون اتخاذ هذا القرار صعبالان الوقت ينفد".

وقال "أن عدم عمل أي شيء ليس خيارًا، موضحًا أنه من المهم القيام بمحاولة للتوصل إلى اتفاق شامل."

ويرى محللون أن تصريحات باراك غير واقعية في الوقت الحالي، إلاأنها تشير إلى تنامي قناعات لدى القيادة السياسية الإسرائيلية باستحالة بقاء الحال على ما هو عليه.

يشار الى ان براك كان رئيس الحكومة الذي نفذ الانسحاب الاسرائيلي احادي الجانب من جنوب لبنان، في حين كان موفاز الذي انضم حديثا الى حكومة نتنياهو، وزير الحرب الذي نقذ الانسحاب احادي الجانب من قطاع غزة في عهد حكومة شارون .