خبر مصر: مشاورات مكثفة لتشكيل فريق رئاسي قبل جولة الإعادة

الساعة 05:37 ص|26 مايو 2012

وكالات

مصر: مشاورات مكثفة لتشكيل فريق رئاسي قبل جولة الإعادة

أفادت وكالات الأنباء أن مشاورات مكثفة تجري حاليا في القاهرة لتشكيل فريق رئاسي يضم محمد مرسي وحمدين صباحي وعبد المنعم أبو الفتوح لإنقاذ الثورة في جولة الإعادة بالانتخابات المصرية.

وعلم أن نسبة المشاركة في الانتخابات وصلت إلى 51%، وأن محمد مرسي حصل على أكبر عدد من الأصوات بعد فرز نحو 95% منها.

ودعت جماعة الإخوان المسلمين في مصر أمس الجمعة القوى السياسية لإجراء محادثات لبحث سبل إنقاذ الثورة، وذلك قبل جولة إعادة في انتخابات الرئاسة تقول إن مرشحها محمد مرسي سيخوضها أمام أحمد شفيق آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك.

وقال نائب رئيس حزب الحرية والعدالة المنبثق عن الجماعة عصام العريان -في مؤتمر صحفي- "إن فوز شفيق بالرئاسة في مصر سيضع البلاد في خطر".

وأضاف أن مرسي بدأ بالفعل مشاورات، وتمت "دعوة عدد من مرشحي الرئاسة الوطنيين، وعدد من رؤساء الأحزاب والشخصيات الوطنية التي بادرنا بالاتصال بها، وبادرت هي أيضا بالاتصال بنا، للالتفاف معا حول قضية إنقاذ الوطن واستكمال أهداف الثورة، ودعاهم للاجتماع اليوم السبت".

وكانت قد أعلنت جماعة الإخوان المسلمين، أكبر قوة سياسية في مصر، الجمعة، أن الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة المصرية ستكون بين مرشحها محمد مرسي وبين أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء للرئيس المخلوع حسني مبارك.

وجاء في بيان للحملة المركزية لمرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للجماعة، "تأكدت لدينا وجود جولة إعادة بين الدكتور محمد مرسي والفريق أحمد شفيق وذلك وفقا لما توفر لدينا من أرقام".

وأضاف البيان أن "الدكتور مرسي ما زال يحافظ على تقدمه أمام كل المرشحين في عدد الأصوات بعد الانتهاء من رصد ما يقارب 90% من النتائج على مستوى جميع المحافظات.

وفي إطار تصاعد المخاوف من إمكانية فوز أحمد شفيق، قال أستاذ العلوم السياسية حسن نافعة الذي ساند الشارع ضد الرئيس المخلوع حسني مبارك "إن صعود شفيق يعني بقاء النظام القديم وتصفية الثورة".

وبالنسبة للثوار، فإن شفيق ليس سوى صورة مكررة لمبارك، فقد شغل الرجلان منصب قائد القوات الجوية، ومن شأن فوز شفيق أن يمدد عمر هيمنة رجال الجيش على مؤسسة الرئاسة المستمرة منذ 60 عاما.