تزامناً مع الامتحانات

خبر اقتراحات من المواطنين بغزة بتعديل جدول توزيع الكهرباء

الساعة 09:01 ص|22 مايو 2012

غزة

اقترح عدد من المواطنين في قطاع غزة من شركة توزيع الكهرباء بتغيير جدول التوزيع القائم وتغييره ليتناسب مع امتحانات المدارس والجامعات الحالية وامتحانات الثانوية العامة  القادمة وخاصة مع تفاقم ازمة الوقود وعدم قدرة عدد كبير منهم من الاستفادة من المولدات الكهربائية.

وحاول عدد من المواطنين إيصال "اقتراحهم أو مناشدتهم عبر "فلسطين اليوم"  لتغيير جدول توزيع الكهرباء وخاصة في اليوم الذي يتم فيه قطع لكهرباء من الساعة ال2 وحتى الساعة العاشرة وعدم الاستفادة من الكهرباء في تلك الفترة , وسط حالة من الارتباك في صفوف اهالى الطلبة .

ووجه المواطن ابو فادي مناشدته لشركة توزيع الكهرباء بتغيير جدول التوزيع وخاصة في اليوم الذي يقطع فيه التيار في المساء, والعمل على إيصال الكهرباء بمجرد حلول الظلمة وقطعها في تمام الواحدة من منتصف الليل , كون ان هذة الفترة حساسة ومهمة .

واعتبر ان الجدول القائم قد يكون جيد في حالة عدم وجود أزمة في الوقود , ويتم الاستفادة من المولدات , ولكن لابد من وضع جدول طوارئ للامتحانات , وعدم الاستنفار فقط لامتحانات الثانوية العامة , كون امتحانات المراحل تقييم لتعب ومجهود الأبناء طوال العام.

ومن جانبها طالبة والدة الطفل سعيد وادي وزارة التربية والتعليم وحكومة غزة بالضغط على شركة الكهرباء لترتيب جدول يتناسب مع الامتحان , او العمل من تخفيف جدول القطع ليتناسب مع الأزمات الحالية .

تابعت " صحيح ان جدول توزيع الكهرباء الحالي  تم التعود عليه , ولكن الضرورات اهم من الأساسات , ولابد من القائمين على شرطة توزيع الكهرباء على وضع جدول جديد او حتى الالتزام بالساعة من الجدول الموضوع كون الكهرباء يمكن ان تاتي بعد نص ساعة من موعدها" .

وعن الطالب ابراهيم المدهون فأشار الى انه إضطر لتغيير جدول دراسته حيث أصبح ينام بمجرد صلاة العشاء ويستيقظ باكراً  للدراسة والاستفادة من الهدوء , والضوء , دون التنغيص على نفسه وخاصة وان 5 من إخوته يدرسون في نفس الغرفة للاستفادة من ضوء "الشنبر" ضوء الغاز , دون أي تركيز بسببهم.

ومن جانبه دعا المواطن محمد شركة توزيع الكهرباء بغزة لزيادة عدد ساعات الكهرباء خاصة في الليل وساعات الفجر وتقليصها في ساعات الظهيرة للتخفيف عن كاهل العائلات الفلسطينية التي تنفق أموال باهظة من أجل إنارة المنازل خاصة في الليل من أجل توفير الأجواء الملائمة لأبنائهم الطلبة في الثانوية العامة.

وأوضح المواطن لمراسلة فلسطين اليوم, أن خلال الأسبوع تنفق العائلة أكثر من 150شيقل خاصة لتوفير البنزين والسولار لإنارة المنزل من أجل أبنائهم الطلبة, لافتاً, إلى أن الطالب بحاجة إلى أجواء ملائمة لتخفيف الضغط النفسي والمعنوي عليه.

وتسأل المواطن لماذا لم تدخل حتى اللحظة الباخرة القطرية للوقود والتي من المفترض أن تخفف عن كاهل المواطن والشركة الشيء الكثير, قائلاً : التحصيل العلمي "أهم شئ للشعب الفلسطيني وعلى حكومتي غزة ورام الله توفي الأجواء المناسبة للامتحانات.