طالب الدكتور ياسر الوادية رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات حركتي فتح وحماس عشية اجتماعهما اليوم في القاهرة بالبدء بتطبيق ما تم الإعلان عنه في الدوحة وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القاهرة.
وأكد الوادية في تصريح مكتوب وصل فلسطين اليوم نسخة عنه, اليوم الأحد, أن لقاء الوفدين اليوم برعاية الأخوة في القيادة المصرية يمثل اختبارا هاما لجديتهما في الوصول لتشكيل حكومة الإنقاذ الوطني لإنهاء خمسة أعوام من انقسام مؤسف طعن القضية الفلسطينية وشوه سمعتها وضلل طريق تاريخها، مشددا على أن التصريحات الوردية المشيرة إلى ضرورة إنهاء الانقسام وتعزيز المصالحة يجب أن تطبق على أرض الواقع لأجل الشعب الفلسطيني.
وأوضح, أن أطراف الانقسام يؤكدون دائما على أهمية الوحدة الوطنية ولم شمل الوطن الفلسطيني من جديد لكن النوايا الصادقة تختفي عندما تأتي لحظة التطبيق العملي على أرض الواقع بعد أن تصطدم بالمصالح الفردية التي تدفع دائما بالعصا لتوقف دوران عجلة المصالحة الفلسطينية رغبة منها في زيادة الثمن التي تتقاضاه من استمرار هذا الانقسام.
وقال الوادية "الرغبة الشعبية الفلسطينية ستقضي عاجلا أم آجلا على كل النفوس المريضة التي تعطل تنفيذ اتفاق المصالحة"، مضيفا أن الشعارات الرنانة والخطابات الجماهيرية في ظل الانقسام أصبحت مكشوفة أمام أصغر طفل فلسطيني في الوطن.
وذكر, أن النجاح الحقيقي لاجتماع حركتي فتح وحماس في القاهرة يتمثل في السماح للجنة الانتخابات المركزية بالبدء الفوري لتجهيز سجلات الناخبين في كل محافظات الوطن تمهيدا للانتخابات الفلسطينية بالتزامن مع بدء الرئيس الفلسطيني محمود عباس مشاوراته مع الكل الفلسطيني لتشكيل حكومة الانقاذ الوطني لطرد الانقسام الفلسطيني للأبد.