تضارب التصريحات

خبر سلطة الطاقة: لم يطرأ أي جديد بشأن باخرة الوقود القطرية لمحطة الكهرباء

الساعة 05:57 ص|19 مايو 2012

غزة

نفى مدير مركز المعلومات في سلطة الطاقة في غزة أحمد أبو العمرين حدوث أي تطورات إيجابية على صعيد إدخال حمولة باخرة الوقود التي قدمتها قطر كمنحة لقطاع غزة من أجل تخفيف أزمة انقطاع الكهرباء في القطاع.

وأشار أبو العمرين في حديث لـ صحيفة "الأيام" إلى أنه لم يطرأ أي جديد بشأن باخرة الوقود المفترض نقل حمولتها "نحو 25 مليون لتر" من معبر العوجا "نتسانا" الى معبر كرم أبو سالم، ومن ثم تزويد محطة غزة لتوليد الكهرباء بهذه الحمولة.

وبين أبو العمرين أن سلطة الطاقة في غزة أوضحت في بيان صدر عنها، أول من أمس، أنها استنفدت كافة الطرق لإدخال حمولة الباخرة القطرية، وتزامنها مع تصريحات لمندوب السلطة في معبر العوجا، أمس، بحدوث انفراج في أزمة السفينة القطرية وبدء إدخال وقودها الأسبوع القادم.

وفيما اتهمت سلطة الطاقة في غزة في بيانها المذكور الجانب المصري بالمماطلة في ادخال حمولة الباخرة الموجودة حالياً في خزانات ميناء السويس، لافتة في ذات البيان الى أن هناك ضعف تنسيق بين المخابرات المصرية والهيئة العامة للبترول المصرية، ما أدى بحسبها لتأخير وصول الشحنة إلى قطاع غزة حتى الآن.

 أعلن عمر هدهود مندوب سلطة الطاقة المقالة في معبر العوجا، أول من أمس، في تصريحات صحافية انه جرى التنسيق بين الجانبين المصري والإسرائيلي على إدخال حمولة الباخرة لمحطة التوليد، وذلك في مطلع الأسبوع المقبل، مؤكداً أن أزمة السفينة القطرية شهدت انفراجاً وسيشارك وفد رفيع من وزارة البترول المصرية والسلطة في ترتيبات إدخال الكمية الأولى من حمولة الباخرة.

وطالبت سلطة الطاقة الجانب المصري بضرورة إدخال الوقود القطري بشكل فوري للقطاع، مشددة على أن إدخال الوقود القطري لغزة عبر معبر العوجا حسب رغبة سلطات الاحتلال الإسرائيلي والموافقة المصرية على ذلك يتسبب في تأخير هذه المنحة العربية لغزة ويمنح الاحتلال وسيلة ابتزاز وتحكم ضد الشعب الفلسطيني، فضلاً عن زيادة تكاليف النقل من خلال معبر العوجا.

وتابعت "إن إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي أنها ستسمح بنقل 450 ألف لتر فقط يومياً من خلال معبر العوجا يعني تشغيل مولدين اثنين من أصل أربعة مولدات لمحطة التوليد، وذلك لن يحل أزمة الكهرباء في غزة، بل سيؤدي لاستمرارها، خصوصاً أن فترة نقل شحنة الوقود القطري كاملة لمحطة التوليد حسب هذه الكمية سيستغرق 65 يوماً، في حين أن محطة التوليد هي بأمس الحاجة لهذه الشحنة