مخطط لاستئناف رحلاتها إلى السعودية والإمارات

خبر بعد توقفها لـ 7 سنوات..الخطوط الجوية الفلسطينية تعمل من العريش

الساعة 05:46 ص|19 مايو 2012

وكالات

قال مدير عام الخطوط الجوية الفلسطينية زياد البدا إن استئناف رحلات الخطوط الجوية الفلسطينية بين مطار ماركا بالأردن ومطار العريش في مصر تسير بشكل منتظم ودون عقبات تذكر.

وكانت الخطوط الجوية الفلسطينية استأنفت رحلاتها يوم التاسع من أيار الجاري بعد توقف دام لقرابة سبع سنوات.

وأوضح البدا في تصريحات له ان الخطوط الجوية الفلسطينية نقلت 6 رحلات حتى اللحظة، وهناك إقبال كبير من قبل المواطنين الفلسطينيين على الحجز لدى الخطوط الفلسطينية خاصة من قطاع غزة، والذي يوفر عليهم المال والجهد ويخفف من معاناتهم، فبدل ان ينتقل المواطن من قطاع غزة الى مطار القاهرة الذي يبعد قرابة 500 كلم للتوجه الى الاردن يمكنه بمسافة قصيرة السفر عبر الخطوط الفلسطينية من العريش بسهولة الى العاصمة عمان.

يشار الى ان الاتفاقية التي وقعت بين الاردن وفلسطين ومصر لاستئناف الطيران تنص على ان يكون الركاب الذين تحملهم الطائرتان الفلسطينيتان من ماركا الى العريش فقط فلسطينيين.

وقال البدا ان فلسطين تسعى لاستئناف خط الطيران بين العريش وجدة بالسعودية بشكل منتظم، وقد نحصل على رد رسمي خلال اليومين القادمين.

وأوضح ، ان موفداً فلسطينياً متواجداً حالياً بالسعودية للتنسيق مع السلطات السعودية لإمكانية استئناف خط الطيران الفلسطيني بين العريش وجدة، لافتاً إلى ان آخر رحلة كانت عبر الطيران الفلسطيني عام 2009 لنقل الحجاج والمعتمرين، فيما كان الخط ذهاباً وإياباً بشكل منتظم عام 2000.

وأكد البدا انه في حال وافقت السلطات السعودية على إعادة تفعيل الخط، ستكون الخطوة التالية إعادة تفعيل خط العريش- الإمارات نظراً لعدد المواطنين الغزيين الذين يقطنون بالإمارات.

وذكر البدا على ان الخطوط الجوية الفلسطينية تضم حوالي 100 موظف، واذا ما استمرت الرحلات بشكل منتظم يمكن ان تدخل لخزينة السلطة حوالي مليون دولار سنوياً، لافتاً الى ان جميع العاملين على الطائرتين الفلسطينيين من طيارين ومهندسين ومضيفين وفنيين فلسطينيون.

ويقول البدا ان الطيران ليس فقط للاستثمار بل يعتبر رمزاً للسيادة ورفع العلم الفلسطيني، مشيراً الى ان الخطوط الجوية الفلسطينية تنظم رحلتين أسبوعياً يومي الأحد والخميس من ماركا الى العريش.

وتأسست الخطوط الجوية الفلسطينية في عهد الرئيس الراحل ياسر عرفات عام 1995، وكانت حينها الطائرات الفلسطينية تطير الى العديد من دول العالم، لكن بسبب الانتفاضة الثانية وقيام قوات الاحتلال بتدمير مطار غزة الدولي تعطلت حركة الطيران.