خبر احباط عام يسود بين جنود جيش الاحتلال

الساعة 05:22 م|17 مايو 2012

القدس المحتلة

ذكر تقرير اعده قسم العلوم السلوكية والاستقصائية في جيش الاحتلال الاسرائيلي ونشرته وسائل الاعلام العبرية اليوم الخميس، عن تراجع في الشعور بالتماسك في الجيش الاسرائيلي واحباط عام يسود جنود الاحتياط.

 

واضاف التقريران الجيش الاسرائيلي وضع على الرف جوائز كان من المفترض ان يوزعها على جنود وضباط خلال الحرب على لبنان صيف 2006، وذلك بسبب الشعور بالاحباط منذ الهزيمة في حرب لبنان" لان جنود الاحتياط يشعرون بعدم الرغبة في القتال وايضا عدم الشعور بالجاهزية والاستعداد للقتال.

 

واشار التقرير "ادركنا ان وحدات الاحتياط في الجيش الاسرائيلي لا تعمل بجد في ارض المعركة، لكن كان هناك تغيير كبير في مجال التدريب والمعدات اليوم، وليس كما حصل قبل الحرب في 2006، وعلى الرغم من ذلك لا يوجد تحسن.

 

واضاف التقرير "هناك علامات مثيرة للقلق تظهر في صفوف الاحتياط، بعد مسح قام به قسم العلوم السلوكية لاكثر من الف جندي وضابط احيتاط، مشيرا ان الاستطلاع اظهر انخفاض في ثقة المقاتلين وكفاءتهم واستعاداهم للقتال، وفقا لنتائج الاستطلاع.

 

ويضيف التقرير انه على الرغم من ان البيانات مرتفعة، لكن يوجد اتجاه واضح نحو الانخفاض، ويضيف الاستطلاع، انه في هذا العام انخفضا نسبة الشعور بعدم الرغبة في القتال الى 67% مقارنة بالعام الماضي 78% و81% قبل عامين. وايضا في سؤال بالاستطلاع "هل وحدتك غير مؤهلة لمواجهة الطوارئ: اظهر الاستطلاع بأن من 71% الى 80% على استعداد للقتال.

 

ويشير التقرير الى استياء عام في صفوف الاحتياط في جيش الاحتلال حيث ان 3% يعتقدون ان الدولة لا تساعدهم كما ينبغي في القضايا المهمه. مضيفا ان 84% يقولون انهم مستعدون للقتال دون تردد في حال تعرض الجبهة الداخلية لهجوم صاروخي.

 

وذكر التقرير عن تراجع وصفه بالخطير في تماسك جنود وحدات الاحتياط وايضا قادة الكتائب حسب استطلاعات الرأي والتي لحقت بها منذ عملية "الرصاص المصبوب". واشارت الى ان قادة الجيش الاسرائيلي يقولون بان التدريبات ليست كافية ويريدون زيادة ايام التدريب للاحتياط.

 

اما على صعيد زيادة عدد سنوات الخدمة للاحتياط يذكر التقرير ان الميزانية تخلق عائقا امام هذه السياسة.

وقال نائب رئيس هيئة الاركان في جيش الاحتلال "يائير نافيه" ان مثل هذه القرارات مطروحة للنقاش "التدريب وسنوات الخدمة والميزانية".

 

واشار الاستطلاع انه رغم التدريبات وتحسينها فإن هناك انخفاض في التماسك.

 

يشار الى ان الاستطلاع قام به جيش الاحتلال لقياس مدى جهوزية جيش وضباط الاحتياط في حال تعرض الجبهة الداخلية "المدن الاسرائيلية الكبيرة لهجوم صاروخي" وفقا للتقرير.