خبر اجتماع مصيرى اليوم لشورى علماء مصر للمفاضلة بين « أبو الفتوح » و« مرسى »

الساعة 07:04 ص|16 مايو 2012

وكالات

 اجتماع مصيرى اليوم لشورى علماء مصر للمفاضلة بين "أبو الفتوح" و"مرسى"

يحسم مجلس شورى العلماء قراره بشأن مرشحى الرئاسة، خلال الاجتماع الذى سيعقد اليوم الأربعاء، كما يناقش الاجتماع عدة قضايا فى مقدمتها الإعلان عن المرشح الذى سيدعمه المجلس الذى يضم كلا من "الشيخ أبو إسحاق الحوينى، والدكتور عبد الله شاكر، الشيخ محمد حسان، الشيخ محمد حسين يعقوب، الدكتور سعيد عبد العظيم، الشيخ مصطفى العدوى، الشيخ جمال المراكبى، الشيخ وحيد عبد السلام بالى، الشيخ أبو بكر الحنبلى، الشيخ جمال عبد الرحمن".

وأكدت مصادر سلفية مطلعة، أن مجلس شورى العلماء سيجرى تصويتا داخليا، اليوم الأربعاء، لاختيار المرشح الذى سيدعمه فى الانتخابات الرئاسية، بعد خروج حازم صلاح أبو إسماعيل من السباق الانتخابى، والذى سبق للمجلس الإعلان عن دعمه من قبل، كاشفة عن أن الشيخ المحدث أبو إسحاق الحوينى لن يحضر اجتماع مجلس شورى العلماء نظراً لمرضه، وصعوبة انتقاله من محافظة كفر الشيخ إلى مدينة أكتوبر، مقر عقد لقاء مجلس شورى العلماء.

 

وأكدت المصادر، أن مجلس شورى العلماء، لم يعلن حتى الآن موقفه النهائى من مرشحى الرئاسة الحاليين، ولم يستقر على مسألة دعمه لأى من المرشحين.

من جانبه، قال الشيخ سعيد عبد العظيم عضو مجلس شورى العلماء، إن أعضاء المجلس سيقومون بالتصويت فى الاجتماع الحاسم لاختيار المرشح المدعوم من المجلس فى سباق الانتخابات الرئاسية، موضحاً أن أعضاء المجلس سيختارون من بين المرشحين الإسلاميين الذى يتبنى تطبيق الشريعة الإسلامية، ولديه الكفاءة للارتقاء بالبلاد اقتصاديا وسياسيا، لافتا إلى التزام أعضاء المجلس بما يقرره أغلبية مجلس شورى العلماء خلال الاجتماع.

وأوضح عبد العظيم، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن عملية التصويت ستنحصر بين كل من الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية المدعوم من الدعوة السلفية وحزب النور، والدكتور محمد مرسى المدعوم من الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح وجماعة الإخوان المسلمين وحزب الأصالة.

ورغم فشل المبادرة التى طرحتها الدعوة السلفية فى اختيار مرشح إسلامى واحد يخوض انتخابات الرئاسة، قال عضو مجلس شورى العلماء: "ما زلت أفضل مبادرة الدعوة السلفية فى اختيار مرشح إسلامى واحد تقف وراءه كافة الهيئات والفصائل والتيارات الإسلامية لمواجهة تفتت الأصوات، وحرصاً من جانبها على إقامة المشروع الإسلامى، لأنها تجمع أصوات التيار الإسلامى لصالح مرشح واحد فقط تقف وراءه كافة القوى الإسلامية، خاصة وأنها تقوم على تشكيل "هيئة الشورى" من الأزهر والإخوان والسفليين والأحزاب الإسلامية لتختار مرشح واحدٍ فقط بالإجماع".