خبر نائب الأمين العام للجهاد:انتصار الأسرى بالتزامن مع ذكرى النكبة له دلالاتٍ كبيرة

الساعة 06:33 ص|16 مايو 2012

غزة

توجه نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، بالتحية لكل الأسرى الذين سجلوا البطولة في معركة الإرادة والصبر، مؤكداً أن الأسرى كانوا ممثلين حقيقيين للشعب الفلسطيني.

وشبّه النخالة في تصريحٍ صحفي، انتصار الأسرى بأنها لحظاتٌ تاريخية سيما وأنها تتزامن مع ذكرى النكبة الرابعة والستين، وما لذلك من دلالاتٍ كبيرة وهامة.

وعلّق على ما ذكرته الصحف العبرية التي اعتبرت انتصار الأسرى في سجون الاحتلال إنجازاً يسجل لصالح حركة الجهاد الإسلامي التي قادت الإضراب، قائلاً:" قيادات الحركة وكوادرها في السجون هم من استهلوا هذه المسيرة الطويلة من الإضراب والصمود والتصدي لعدوانية الجلاد وهم الذين أنهوه".

وأوضح أن القائد الكبير خضر عدنان هو الذي بدأ الإضراب، وأنهاه الفارسان بلال ذياب وثائر حلاحلة الساعة الثانية منتصف الليلة الماضية، ليكونا آخر من تناول الطعام في سجون الاحتلال.

 

واستدرك النخالة يقول:" هذا يمكن أن يكون سبباً بأن تذكر إسرائيل أنه إنجاز للجهاد الإسلامي، وفي كل الأحوال نقول هذا إنجاز لكل الأسرى، ولكل المناضلين، ولكافة قوى شعبنا المقاوم بالرغم مما أشارت إليه الصحف العبرية، ونحن في هذا الصدد نسجل التقدير الكبير لجماهير شعبنا الذي وقفوا مؤيدين ومناصرين وداعمين لهذه المعركة في كل المواقع، في الشتات وفي قطاع غزة وفي الضفة الغربية وفي الداخل المحتل عام 1948م".

 

وتطرق نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي إلى الدور المصري في إنهاء الإضراب، قائلاً:" في هذه المناسبة لابد أن نُذكر بالدور الهام الذي لعبته المخابرات المصرية، فعلى الرغم من أن النقطة المركزية في كل هذا الحراك هي صمود إخواننا الأسرى الذين فرضوا هذه المعادلة بالرغم من تحفظنا على نقطة أساسية تتعلق بموافقة البعض على إعطاء إسرائيل الحق بتجديد الحكم الإداري، خاصةً أن من خاضوا الإضراب في البدايات والنهايات هم الذين يتعرضون لهذا الإجراء غير القانوني وغير الإنساني وغير الشرعي بإجماع حتى الهيئات الحقوقية الإنسانية".

 

وتابع:" رغم كل ذلك يجب أن لا يغيب عن بالنا حجم الانتصار الذي تحقق، ونأمل مع الوقت أن يتجاوز الأسرى هذه الظروف الصعبة حتى يتم الإفراج عنهم بسواعد المقاومة بحول الله".