خبر أبو الفتوح وموسى يتصدران تصويت المصريين بالخارج في الانتخابات

الساعة 06:11 ص|16 مايو 2012

وكالات

' افادت مؤشرات اولية متطابقة بأن المرشحين عمرو موسى وعبد المنعم ابو الفتوخ يتصدران اختيارات المصريين بالخارج الذين بدأوا في الإدلاء بأصواتهم السبت الماضي، فيما أعلنت منظمات قبطية في الولايات المتحدة تأييدها للمرشح احمد شفيق وسط تكهنات بأنه المرشح المفضل عند الكنيسة الارثوذكسية رغم موقفها الرسمي بعدم الانحياز الى اي مرشح.

وتشهد السفارات المصرية في السعودية (261,924 ناخبا) والكويت(119,234ناخبا ) وقطر(32,836 ناخبا ) خاصة اقبالا كبيرا على التصويت، ومتوسطا في اوروبا والولايات المتحدة قبل عدة ايام من اغلاق الصناديق.

واعتبر مراقبون ان تقدم ابو الفتوح بين المصريين في الدول الخليجية يشير الى تراجع ملفت لجماعة 'الاخوان' التي تحظى عادة بشعبية كبيرة بينهم. و

قال ناخبون مصريون في لندن انهم صوتوا لعمرو موسى لانه'رجل دولة قادر على انقاذ مصر بسرعة من حالة الفوضى التي تعيشها وتهدد كيانها'، فيما اكد اخرون انهم اختاروا ابو الفتوح لانه 'الاقرب الى استكمال تحقيق اهداف الثورة'. ونسبت تقارير الى الشيخ يوسف القرضاوي تأييده لابوالفتوح باعتباره 'المرشح الانسب' ردا على تصريحات منسوبة لبعض كوادر 'الاخوان' أشارت الى ان الشيخ القرضاوي سحب تأييدا له مؤخرا.

وجاءت التصريحات وسط حرب كلامية شنتها الجماعة وحلفاؤها من السلفيين ضد مؤيدي ابوالفتوح، وكشف المهندس عبد العظيم الشرقاوي، عضو مكتب الإرشاد لـ'الإخوان المسلمين' أن الجماعة وذراعها السياسية حزب 'الحرية والعدالة' لن يدعما أبو الفتوح في انتخابات الرئاسة بأي حال من الأحوال حتى لو خرج الدكتور محمد مرسي من الجولة الأولى في الانتخابات المقررة يومي 23 و24 ايار/مايو الجاري.

من جهة اخرى تكرست صورة احمد شفيق كمرشح 'شبه حكومي' مع الانباء عن حالة الاستنفار في عدد من الاجهزة الامنية والحكومية لحشد الأصوات لمصلحته في الانتخابات المقررة الاسبوع المقبل.

وتزامنا مع الحملة الاعلانية الضخمة لشفيق، اشار استطلاع للرأي اجراه مركز دعم اتخاذ القرار في مجلس الوزراء الى احتلال شفيق المركز الاول للمرة الاولى منذ بدء السباق الرئاسي، متقدما على عمرو موسى وعبد المنعم ابو الفتوح.

وتزامن الاستطلاع مع احالة شفيق للنيابة العسكرية بعد الكشف عن بيع ارض لجمال مبارك، وهو ما رد عليه شفيق باتهام مقدم البلاغ ضده بأنه عميل لجهاز امن الدولة، ما اثار اسئلة حول كيفية معرفته بأسماء عملاء هذا الجهاز الامني.