خلال مهرجان في ذكرى النكبة بلبنان

خبر ممثل الجهاد في لبنان: شعبنا لا يمكن أن يطرد إلا على أرضه ووطنه

الساعة 03:22 م|15 مايو 2012

لبنان

أكد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان  أبو عماد الرفاعي, أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يطرد أو يهجر إلا على أرضه ووطنه التي هجر منها بالقوة عام 48 على أيدي المستعربين الصهاينة.

وأوضح الرفاعي خلال كلمة له في المهرجان الحاشد التي نظمته حركة الجهاد الإسلامي في لبنان في ذكرى 64 للنكبة الفلسطينية, أن مشاريع التوطن قد تصاعدت في الآونة الأخيرة خاصة في لبنان مستغلين الخلل الذي أصاب الحكومات اللبنانية التي تتعامل مع اللاجئين الفلسطينيين بشكل أمني وتحرمهم من أبسط حقوقهم.

وقال :"إن الشعب الفلسطيني في لبنان يراهن على صمود إرادته التي استطاعت أن تفشل كل محاولات ومشاريع التوطين, مشدداً على أن المخرج الوحيد لرفع هذا الظلم هو الشروع الفوري والجاد بحوار فعال على أساس سياسي لإيجاد حلول كافية لكل المشاكل التي يعاني منها شعبنا في لبنان.

ودعا إلى تشكيل مرجعية سياسية موحدة تمثل كل الفصائل في لبنان للعمل على حل الإشكاليات التي تواجه أبناء شعبنا في مخيمات الشتات.

الوحدة والمقاومة تحميان الانجازات

وفيما يتعلق بانتصار الأسرى الأبطال في معركة الأمعاء الخاوية أكد ممثل الجهاد في لبنان, على أن الأسرى حولوا ساحات السجون الإسرائيلية إلى ساحات حرب لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي وانتزع الحقوق من خلال معركة الأمعاء الخاوية التي بدأها خضر عدنان وهناء شلبي وثائر حلاحلة وبلال ذياب.

وأضاف, الاحتلال الصهيوني سعى لإنهاء ملف الأسرى قبل يوم على ذكرى النكبة الفلسطينية لخوفه من أن هذه الذكرى ستفجر الأرض من تحت أقدامه.

وطالب الحاج الرفاعي, لاستكمال انجازات الأسرى من خلال مصالحة حقيقية على أرض الواقع ومن خلال وحدة المواقف وحقوق شعبننا, مؤكداً على أن المقاومة والوحدة هما من يحميان الانجازات والانتصارات التي حققها شعبنا الفلسطيني في السجون وفي غزة.

وتابع قوله :"إن الله قدر لشعبنا الفلسطيني أن يكون في رأس الحربة التي تواجه العدو الإسرائيلي والذي يعتبر رأس حربة الدول الغربية في منطقتنا العربية.