خبر بالصور ..مخيم الجلزون.. أعلى نسبة بطالة و لا خدمات تقدم لهم

الساعة 11:23 ص|15 مايو 2012

رام الله (خاص)

نصب الشهداء .. هو أول ما يصادف الداخل إلى مخيم الجلزون إلى الشمال من مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، وقد سطرت عليه أسماء الشهداء ال24 الذين سقطوا على أرض فلسطين دفاعا عنها...

وككل المخيمات، تغص المشاهد النضالية على الجدران و في الأزقة، أسماء أسرى و شهداء و شعارات وطنية  خطت على الجدران تعبيرا عن التمسك بحقهم بالعودة وغلى بلادهم التي هجروا منها عام 1948.

وينحدر معظم سكان مخيم الجلزون من 36 قرية قضاء مدينتي اللد والرملة، وسط فلسطين المحتلة عام 1948.

محمود مبارك رئيس اللجان الشعبية في المخيم قال لمراسلة "فلسطين اليوم"أن العائلات تعيش في المخيم وفقا لترتيب قراهم، و باتت الحارات المخيم تعرف بأسماء هذه القرى.

و لم يطرأ أي تغير على المخيم من حيث البناء منذ سنوات، حيث يعاني المخيم اكتظاظا كبيرا و ذلك لانحسار المناطق التي يسمح البناء عليها بمساحة المخيم القديمة، حيث يضطر الأهالي لشراء أراضي خارج المخيم و البناء عليها.

و أكد مبارك أن المخيم يعيش أوضاعا اقتصادية سيئة للغاية و خاصة في ظل تقليص وكالة الغوث للمساعدات المقدمة لسكانه حيث بلغت نسبة البطالة إلى 42%، و خاصة في أوساط الشباب.

و ما يزيد من معاناة الأهالي هناك إقامة مستوطنة "بيت أيل" و الملاصقة للمخيم بشكل كبير، حيث يقوم يتعرض الأهالي لاعتداءات متواصلة من قبل المستوطنين.


مخيم


مخيم


مخيم


مخيم


مخيم


مخيم