خبر أبو مرزوق يوجه تحذيراً لـ (إسرائيل)

الساعة 01:02 م|14 مايو 2012

غزة - أ.ف.ب

حذر نائب رئيس المكتب السياسي في حركة حماس موسى أبو مرزوق من تداعيات "خطيرة" في حال عدم استجابة (إسرائيل) لمطالب الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية.

وقال أبو مرزوق، أنه في حال وفاة أي أسير "ستكون مشكلة كبيرة.. قد لا تحمد عقباها وانعكاساتها ستكون خطيرة بكل معنى الكلمة خاصة على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة".

وأكد أبو مرزوق لوكالة الأنباء الفرنسية، أن قضية الأسرى "قد تؤسس لمرحلة نضالية جديدة أكثر شعبية وأكثر امتدادا وأكثر عمقا من الانتفاضتين (الفلسطينيتين 1987 و2000).

وأضاف إن التعهد الإسرائيلي كان يقضي بـ"تلبية مطالب المضربين لاسيما في قضية اخراجهم من العزل وزيارات أهاليهم".

وعبر عن قلقه إزاء مصير عشرات الأسرى المضربين وقال "يبدو أن الجانب الإسرائيلي غير مكترث كثيرا لهذا الموضوع".

وتابع "إن لم يلتزم الجانب الإسرائيلي ويفي بتعهداته التي قطعها للمصريين أثناء صفقة شالي، اعتقد المشكلة ستتعقد أكثر وستكون لها انعكاسات أكثر على الشعب الفلسطيني".

وأشار إلى أن من أهم مطالب الأسرى "وقف العقوبات الجماعية ضد الأسرى ومنها زيارات أهالي السجناء والعزل الانفرادي لسنوات طويلة وتكرار السجن الإداري وحرمانهم من الدراسة الجامعية وغيرها من القضايا التي تم سحبها لظروف مختلفة".

وكشف أن صفقة شاليط تضمنت تعهدا إسرائيليا للاستجابة لمطالب الأسرى لكنه كان "شفويا وهو أحد السلبيات" في الصفقة.

وحث نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" على نقل قضية الأسرى "للمجتمع الدولي ولهيئات حقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة والتابعة للاتحاد الأوروبي وكل الهيئات الإنسانية، هناك معاهدات بشان أسرى الحرب هؤلاء أو المقاومين لا بد من احترامها و(إسرائيل) تتحمل مسؤولية كاملة في كل ما يجري للأسرى".

ولم يستبعد أبو مرزوق إقدام الفلسطينيين على أسر جنود إسرائيليين على غرار جلعاد شاليط من أجل "تحرير الأسرى من سجونهم لانها مهمة وطنية".

وينفذ نحو 1600 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 17 من نيسان/إبريل للمطالبة بتحسين ظروفهم داخل السجون.