خبر الجهاد الإسلامي تنظم مسيرات حاشدة بخانيونس وطولكرم وجنين تضامناً مع الأسرى

الساعة 10:51 ص|11 مايو 2012

غزة

انتفضت حركة الجهاد الإسلامي بعد ظهر اليوم الجمعة في مدن عدة بفلسطين تضامناً مع الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال الإسرائيلي والمضربين عن الطعام لليوم 24 على التوالي تنديداً بسياسة العزل الانفرادي والاعتقال الإداري وانتهاك القوانين الحقوقية والإنسانية والدولية بحقهم.

وقد شارك في المسيرات الآلاف من جماهير شعبنا الفلسطيني وعناصر حركة الجهاد الإسلامي بالإضافة إلى قيادات الحركة.

من جانبه أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام, على أن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي خاصة الأسرى المضربين عن الطعام يقربون ساعة الخلاص من هذا الاحتلال الغاصب.

وأوضح القيادي عزام خلال كلمة له أمام الحشد الغفير في مدينة خانيونس جنوب القطاع, أن الاحتلال الإسرائيلي يتفنن في ممارسة أبشع أنواع التعذيب والإذلال والقهر بحق الأسرى الأبطال من أجل كسر إرادتهم وإحباط معنوياتهم لإفشال إضرابهم, قائلاً :" الأسرى الذين اختاروا الإسلام والدفاع عن فلسطين لا يمكن أن ينكسروا أو تتضعضع عزيمتهم.

وشدد على أن الأسرى في السجون سيواصلون طريق الجهاد والنضال فلا رجعة عن الإضراب رغم المساومات الإسرائيلي, قائلاً :"الأسرى يسجلون بهذا الإضراب حروفاً من جوع ومن نور في تاريخ الحركة الأسيرة.

وعن الموقف العربي قال الشيخ عزام :"نعاتب إخواناً العربي والإسلاميين بهذا الموقف حتى اللحظة ونهيب بهم للدفاع عن فلسطين والمسجد الأقصى, مشيراً, إلى أن قوات الاحتلال ما زالت تحاصر المسجد الأقصى عنوان الأمة.

وحيا الشيخ عزام الوفود العربية والأجنبية التي تتضاماً مع الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

من ناحيته دعا مفجر ثورة السكاكين الأسير المحرر خالد الجعيدي فصائل المقاومة الفلسطينية بكافة ألوانها لأسر شاليط أخر من أجل تحرير الأسرى من زنازين الاحتلال الإسرائيلي, مؤكداً, أن الحديد لا يفل إلا الحديد والأسرى لن يتم الإفراج عنهم إلا كما حررنا في صفقة شاليط.

وقال الجعيدي خلال كلمة له أمام الحشد الجماهيري الكبير بخانيونس :"الأسرى في سجون الاحتلال بأمس الحاجة إلى مثل هذه الوقفات التضامنية والجماهيرية في فلسطين وخارجها, من أجل تحقيق مطالبهم التي كفلتها كل الشرائع السماوية والإنسانية والدولية.

ولفت إلى أن الأسرى في سجون الاحتلال المضربين عن الطعام يدخلون في مرحلة خطيرة وحساسة, مشدداً على أن وقف الشعب الفلسطيني معهم سيساعدهم في الوقوف على أقدامهم والاستمرار بهذا الإضراب المفتوح حتى تحقيق كافة مطالبهم.

ووصف الأسير المحرر من زنازين الاحتلال بأن غرفة العزل الانفرادي عبارة عن غرفة ميتة لا تتعدى المترين كما يمارس السجان كل الصلف الصهيوني بحق الأسير المعزول, مؤكداً, على أن العدو يريد أن يكسر شوكة الأسرى بهذا العزل الانفرادي إلا ان الأسرى مواصلون على ضربهم.

ففي محافظة جنين أكد أحد قيادات حركة الجهاد الإسلامي, على أن الاحتلال الإسرائيلي لا يمكن أن يعطي شيء إلا إذا تم إرغامه على ذلك, مشدداً على أن العدو الإسرائيلي لن يرغمه إلا المقاومة".

وأوضح أن الأسرى في سجون الاحتلال هم نبراس هذه الأمة, قائلاً :" العالم فهم من خلال الإضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال أن شعب فلسطين هو شعب لن يقهر أباً.