خبر في الذكرى 11 لمبعدي المهد..جعارة: الاحتلال ينتهك القانون الدولي

الساعة 05:23 ص|10 مايو 2012

غزة

أكد الناطق باسم مبعدي كنيسة المهد في الدول الأوروبية جهاد جعارة، بأن الاحتلال الإسرائيلي ينتهك القانون الدولي الإنساني، وكافة الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الأسرى من خلال ممارساته التعسفية، مثل العزل الانفرادي والاعتقال الإداري، وحرمان الأهل من الزيارة، والتفتيش العاري إلى غير ذلك من الممارسات العنصرية التي تمارس داخل السجون الإسرائيلية، وكذلك تنتهك القانون الدولي من خلال عمليات الإبعاد وعلى رأسها إبعاد كنيسة المهد، سواء أكان الإبعاد إلى قطاع غزة أم إلى خارج فلسطين.

جاءت تصريحات جعارة هذه في ذكرى دخول مبعدي كنيسة المهد العام الحادي عشر للإبعاد، والذي يصادف العاشر من أيار، مؤكدا خلال بيان وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه أن مبعدي كنيسة المهد في غزة والدول الأوروبية، قد عقدوا العزم على الوقوف إلى جانب الأسرى في سجون الاحتلال، رغم ما يعانونه من إبعاد ومعاناة كبيرة، إلا أنهم فضلوا دعم ومساندة إخوانهم الأسرى في معركة الأمعاء الخاوية، والتي يدخلون فيها اليوم 24 في الإضراب عن الطعام وبعضهم دخل الشهر الثاني للإضراب عن الطعام.

 

وحمل جعارة المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة  المسؤولية الكاملة، لما يحدث داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي ضد الأسرى، وعلى الأمم المتحدة أن تسعى لإنقاذ حياة الأسرى وإنهاء معاناتهم، وان تقوم بتطبيق قواعد القانون الدولي على الاحتلال الإسرائيلي وإرغامه على احترام حقوق الأسرى، التي نصت عليها الاتفاقيات الدولية.

 

من جهة أخرى, طالب جعارة الرئاسة والسلطة الفلسطينية، بالعمل الجاد على عودة المبعدين من كنيسة المهد إلى بيوتهم وعائلاتهم سواء من غزة أو الدول الأوروبية، بعد إنهاءهم العام العاشر للإبعاد القصري الذي مورس بحقهم من قبل الاحتلال، والعمل على تفعيل قضيتهم في كافة المحافل الدولية ومنظمات حقوق الإنسان، من اجل الضغط على الاحتلال لعودة المبعدين.

 

كما طالب جعارة طرفي الانقسام في الساحة الفلسطينية، بضرورة تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام، وتشكيل حكومة كفاءات فلسطينية يكون بمقدورها الدفاع عن شعبنا الفلسطيني، وان تكون قضية الأسرى والمبعدين على رأس سلم أولوياتها، وذلك لإنهاء معاناتهم ووقف ممارسات الاحتلال العنصرية بحقهم.