خبر زعبي: حكومة الوحدة لن تغير سياسة « إسرائيل » العدوانية

الساعة 06:40 ص|09 مايو 2012

قسم المتابعة

أكدت النائبة العربية في الكنيست الصهيوني، حنين زعبي بأن الأحزاب العربية في الداخل المحتل تتابع قضية الأسرى بشكل مستمر، و تضعها على أول قائمة أجندتها السياسية، و لا سيما و أنها أصبحت قضية وطنية و قضية الساعة.

و أشارت زعبي في حديث إذاعي لها صباح اليوم الأربعاء، إلى أن التجمع الديمقراطي و لجنة الأسرى في الداخل المحتل تنظم مسيرات حاشدة يحضرها متضامنين تضامناً مع الأسرى، مؤكدة أن إضراب الأسرى لن ينتهي الا بالنجاح في تحقيق الأهداف التي اضربوا من أجلها.

و حول إعلان "إسرائيل" عزمها تشكيل حكومة وحدة بانضمام حزب كاديما الذي يرأسه وزير الحرب الأسبق شاؤول موفاز، قالت الزعبي:" ان الحكومة المزمع تشكيلها ليست اقل شراسة من سابقاتها ضد الفلسطينيين، و أن كاديما لم تكن يوما معارضة فيما يتعلق بحقوق الفلسطينيين".

و بينت أن كاديما تصرف على الدوام كجزء من الائتلاف، سيما و أنها لم تعارض سياسات نتانياهو العدوانية بحق الفلسطينيين.

و دعت الزعبي الشعب الفلسطيني إلى تفعيل النضال الشعبي و احتضان قضية الاسرى و غيرها من القضايا الفلسطينية و طرحها في الجامعة العربية و المحافل الدولية، مؤكدة أنه ليس المهم ما ستفعله حكومة الوحدة الإسرائيلية، بل إن الأهم هو الذي نفعله كفلسطينيين من اجل هذه القضايا المهمة.

و لفتت الى أن حزب كاديما انضم للخطوط العنصرية لحكومة نتانياهو، و لم تضع أي شروط سياسية مقابل انضمامها للحكومة الإسرائيلية حول المفاوضات مع الفلسطينيين و الاستيطان و القدس أو الاعتراف بدولة فلسطينية، بل  شروطها اقتصرت على فرض الخدمة العسكرية على المتدينين اليهود و العرب.

و خلصت إلى القول بأن تهميش القضية الفلسطينية و استمرار الاستيطان هو أمر متفق عليه بين موفاز و نتانياهو، موضحة بأن "إسرائيل" لن تغير من سياساتها شيء في ظل أي من الحكومات الا اذا دفعت ثمن جرائمها و حصارها و تعذيبها للأسرى الفلسطينيين.