استهجن

خبر « ملتقى الاستثمار » يطالب بالكشف عن الأسباب الحقيقية لمنع دخوله غزة

الساعة 01:00 م|08 مايو 2012

فلسطين اليوم

طالب "ملتقى الاستثمار في فلسطين" السلطات المصرية بالكشف عن الأسباب الحقيقية وراء منع وفد رجال وسيدات الأعمال العرب من التوجه إلى قطاع غزة، للمشاركة في المؤتمر الاستثماري الأول، والذي كان من المفترض عقده أول من أمس( الاثنين ) على مدى يومين و الذي تم تأجيله إلى حين تمكّن الوفد من الدخول إلى غزه .

وأعرب الناطق الرسمي باسم "ملتقى الاستثمار في فلسطين خالد الترعاني عن دهشته " لعرقلة السلطات المصرية الوفد و منع دخوله إلى غزه عبر معبر رفح ومنه إلى غزة، و قال :لا أجد تفسيرًا معقولاً لمنعنا  من التوجه إلى الأراضي الفلسطينية ، المكوّن من مائة وثلاثين من رجال الأعمال العرب،مشددًا على أن الوفد "".

 

وأضاف الترعاني، في تصريحات صحفية:  أن السلطات المصرية  على علم مسبق بأن ملتقى الاستثمار في فلسطين نسّق مع الجهات المعنية دخول وفده إلى غزه و ذلك قبل وصوله إلى الأراضي المصرية بعدة أيام (..) ولم يكن هناك أي إشكال أو اعتراض على دخول الوفد"، مستنكرا احتجاز الأجهزه الأمنيه المصريه للوفد في فندق بمدينه الإسماعيليه  بشكل  غير لائق و يقيّد حرية أعضائه، وبينهم برلمانيون عرب".

ونفى ماتردد بأنهم وجهوا أيه إساءه للمجلس العسكري المصري و قال : هذه أكاذيب تم الترويج لها لاستخدامها كمبررا يسوقون فيهأسلوبهم الغير لائق في تعاطيهم مع الوفد ، مؤكدا على أن منع الوفد من دخول غزه هو الذي يسيئ للجلس العسكري أكثر من أي شئ آخر.

وفي السياق ذاته؛ انتقد الترعاني بشدة صمت السفارة الفلسطينية في القاهرة على منع وفد رجال الأعمال من الوصول إلى غزة، وقال: "إننا لا نجد تفسيرًا منطقيًا لتجاهل السفارة الفلسطينية الكامل لما جرى من منعنا من التوجه للمشاركه في أعمال المنتدى بالرغم من تنسيقنا المسبق مع السفارة".

و أشار إلى أن الوفد يضم مائة وثلاثين شخصيةمن رجال وسيدات الأعمال، ، وصل الأحد الماضي إلى جسر السلام العابر لقناة السويس في طريقهم للمشاركة في ملتقى الاستثمار في فلسطين، و لكن تم منعهم من التوجه إلى معبر رفح بحجة عدم التنسيق مع الجانب المصري و جوبهوا بفرقه مكافحه الشغب التي تصدت لهم للحيلوله  دون تقدمهم ، و بالفعل تم إعادتهم أإلى مدينة الإسماعيلية، و احتجزوا هناك ومنعوامن مغادرته، إلا إذا كانت الوجهة إلى القاهرة وبمرافقه أمنية.