خبر الأسير حلاحلة: « صامد في إضرابي وفقدت 30 كيلو من وزني »

الساعة 12:27 م|08 مايو 2012

غزة

وجه الأسير ثائر عزيز حلاحلة المضرب عن الطعام لما يزيد عن السبعين يوماً رسالة أكد فيها أنه ما زال مستمراً وصامداً في إضرابه وموجهاً عدة رسائل إلى عائلته والشعب الفلسطيني والعالم أجمع كاشفاً عن وضعه الصحي الخطير.

وفي رسالته التي تلقت مهجة القدس نسخة عنها اليوم الثلاثاء 8/5/2012, أوضح الأسير حقيقة وضعه الصحي: "أما وضعي الصحي فعندي تسارع في دقات القلب والضغط منخفض والدم ينزف من أنفي ومن أسناني وهناك آلام في المعدة وعندي براز أسود وزني اليوم 55 كيلو من أصل 83 وهناك تساقط في الشعر وضمور في العضلات".

وكرر حلاحلة في رسالته شكره للجهود الطيبة والمباركة التي تتابع موضوع الاسرى وهمومهم، مطالباً في نفس الوقت المزيد لأن ذلك لا يكفي أمام عذابات ومعاناة الأسرى مؤكداً "أننا لم نخض المعركة محبة بالجوع والتلذذ بالألم إنما من أجل كرامة أمتنا وشعبنا وكرامة أبناء شعبنا ومن أجل رفعة دينه وفكرته التي انصهرنا فيها وانصهرت فينا والتي تربينا فيها على حب الجهاد والاستشهاد".

وتوجه ثائر بالشكر لكافة المؤسسات والفعاليات والشخصيات التي ساندته على طوال إضرابه المفتوح عن الطعام "وكل من حضر من حرائر القدس والذين كانوا معي في قاعة المحكمة يوم الخميس وكانوا يرسلون لي الدموع والقبلات أشكركم فقد أعطيتموني القبلات والمعنويات العالية والثقة أشكر كل من كان خارج المحكمة للمشاركة في التظاهرة التضامنية".

هذا وثمن حلاحلة الدور الوطني لأعضاء الكنيست العرب الذين حضروا من الداخل المحتل وخاصة الدكتور أحمد طيبي وطلب الصانع والمحامي أسامة السعدي.

وخاطب حلاحلة جماهير الشعب الفلسطيني والعربي قائلاً: "أتوجه بالتحية لجماهير غزة وأنصار الجهاد الإسلامي وكل القوى والفصائل في غزة وكافة المؤسسات الفاعلة هناك وكل من أضرب عن الطعام مساندة لي، كما أتوجه بالتحية للشعب التونسي على جهوده في دعم الأسرى وأحيي الوزيران الذين أضربا عن الطعام"

وطالب الأسير ضرورة العمل والتواصل مع المؤسسات الاقليمية والدولية لمتابعة موضوع إدخال أطباء مشيراً إلى الظروف الصعبة والخطيرة  التي يمرون بها.

وأبرق حلاحلة في رسالته التي حصلت عليها مؤسسة مهجة القدس التحية للشيخ القائد خضر عدنان "الذي وقف معنا وساندنا حتى الآن ونحن على عهده ووعده الذي غرسه فينا وأرسل سلامي إلى والده وأطفاله وأسرته وأهالي عرابة".

وأضاف ثائر "أهلي الكرام الوالد العزيز والوالدة الغالية أقسم لكم بالله بأني أحبكم وإنني على تواصل معكم، أرسل سلامي إلى أسرة أخي شاهر (أم براء) وبراء وأسيل زوجتي الغالية وأقول لك أنت في القلب لن تغيبي لحظة واحدة عن بالي إني أرى نفسي فيك وقريباً سأكون عندك.

سلامي إلى عصفورتي الصغيرة (لمار) أرجو أن تسامحيني لي هذا الغياب إني مشتاق إليك.

سلامي لأعمامي جميعاً وهبي وفتحي وعبد ورامي وإلى كل الجيران وأبو نبيل وأبو طالب وأبو هارون وأبو رائد وأبو علاء تحية إلى رئيس البلدية الحاج عيسى.

كما توجه إلى الشعوب العربية والإسلامية مخاطباً ضمائرهم قائلاً إلى متى تنتظرون الموت ليداهم إخوانكم الأسرى أمام أعينكم ومسامعكم داخل سجون العدو وأنتم لا تفعلون شيئاً، منتقداً في نفس الوقت التخاذل الاعلامي العربي والدولي فيما يتعلق بقضية الأسرى الفلسطينيين.