خبر مساومة للأسرى بفك الإضراب مقابل الإفراج بعد ثلثي المدة

الساعة 12:02 م|08 مايو 2012

غزة

أفاد مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، فؤاد الخفش، أن مصلحة السجون الصهيونية لجأت هذا الأسبوع إلى أسلوب جديد ومساومه رخيصة للأسرى والمعتقلين المضربين عن الطعام يقضي باحتساب ثلثي المدة والإفراج عن الأسير من محكمة الشليش مقابل فك إضرابه.

وقال الناشط الحقوقي الخفش إن مصلحة السجون تريد إفشال الإضراب مقابل تقديم هذه العروض للأسرى، وهي تلعب على وتر الإفراج والحرية مقابل فك الإضراب، وإنه بمجرد فك الإضراب وذهابه للمحكمة سيتم الاكتفاء بالمدة والإفراج عنه وتوفير ما تبقى من وقت ومده للأسير، ناهيك عن كسبه لصحته وجسده.

وذكر الخفش أن كل أسير يمضي ثلثي مدة محكوميته يعرض على محكمه عسكريه صوريه للنظر في ملفه وحسن سيره وسلوكه داخل السجن وبمقتضى مزاج المخابرات يتم اتخاذ القرار بالإفراج عنه أو أن يمضى جميع محكوميته، علمًا أن ما نسبته 99% من الأسرى يتم رفض الاستئناف المقدم له ويجب أن ينهي جميع محكوميته.

وتحدث الخفش عن أن ذلك  أسلوب جديد لمساومة الإنسان الفلسطيني، تلجأ اليه مصلحة السجون في هذا الوقت الحساس، وهذه المعركة المستعرة ما بين الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال ومصلحة السجون التي تريد إفشال الإضراب بأي وسيلة.

وثمن بدوره مركز أحرار، دور الأسرى المضربين الذين رفضوا هذا الإغراء واختاروا البقاء بالسجن مضربين على أن يشقوا صف الحركة الأسيرة، معتبرًا ذلك نصرًا جديدًا يسجل لأبناء الشعب الفلسطيني الذين اختاروا السجن والجوع بكرامه على الابتزاز والهزيمة.