خبر الجهاد الإسلامــي تتضامن مع الآسرى والمعتقلين في مخيم الرشيدية

الساعة 04:37 م|06 مايو 2012

فلسطين اليوم

تضامناً مع الآسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الصهيوني وبحضور علماء  دين وممثلين عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية واللجان الأهلية والشعبية وحشد من أهلنا في المخيمات ،  نظمت حركة الجهاد الإسلامي لقاءً تضامنياً في مخيم الرشيدية مع الآسرى والمعتقلين في السجون الصهيونية والذين يخوض معركة الأمعاء الخاوية التي إنتهجها فضيلة الشيخ خضر عدنان حتى أصبحت نهجاً يحتدى به وشكلاً جماعياً من أشكال المقاومة داخل السجون وسلاحاً قوياً وفعالاً بيد الحركة الفلسطينية الأسيرة  .

قدم للحفل مسؤول الرابطة الطلابية سامر موسى وأفتتح اللقاء بآيات عطرة ثلاها الأخ أحمد عجاوي وتم تحدث بأسم مجلس علماء فلسطين رئيس المجلس فضيلة الشيخ حسين قاسم الذي أشاد بدور حركة الجهاد الإسلامي ومواقفها الثابتة وبجهاد المجاهدين من أبناء الشعب الفلسطيني وثمن دور الأخوة المضربين عن الطعام معتبراً أن هذا الأسلوب هو نوع من أنواع الجهاد في سبيل الله لقهر إرادة الإحتلال الصهيوني كما بين فضيلته أجر المجاهدين والشهداء معتبراً أن من يجاهد في سبيل الله ولو بوقت يقدر بحلب الشاه خيراً له من الدنيا  وأكد أن الأمة واجبها دعم قضية الآسرى .

 تم تحدث بإسم الأحزاب اللبنانية الأخ صدر داوود عضو قيادة أقليم جبل عامل لحركة أمل الذي بدوره وجه تحية إكبار للجهاد الإسلامي وأبطالها الصابرين والقابضين على سلاح المقاومة بكافة أشكاله والذين إنطلقوا بحركتهم مجاهدين واعلنوها جهادية ومازالو متمسكين بخطهم ونهجهم رغم كل ما يعانونه من ضغوطات كذلك ثمن لهم مواقفهم داخل السجون وتسجيلهم وبشكل ممنهج  بداية  إنطلاق سياسة الإضراب عن الطعام لكسر وتحطيم كبرياء السجان وشدد بكلمته على ضرورة إنجاز الوحدة الوطنية وتنفيذ المصالحة التي ينشدها الشعب الفلسطيني بشكل خاص ومن خلفه الشعوب المقاومة .

كما تحدث بإسم حركة الجهاد الإسلامي القيادي الحاج أبو سامر موسى والذي أشاد بدور حركته من خلال فضيلة الشيخ خضر عدنان التي أرست معالم جديدة في تاريخ الحركة الفلسطينية الأسيرة والتي نقلتها نقلةً نوعية من خلال سياسة الإضراب العام للآسرى والمعتقلين والتي تم الإعلان عنها عبر خطوات تصعيدية تضامنية مع الشيخ خضر وكان يوم الأسير الفلسطيني في 17 نيسان وهو تاريخ تحرير الشيخ خضر هو نقطة إنطلاق الإضراب الموحد والمنظم ليكون سياسة جديدة وفعالة أربكت الإحتلال بكل أشكاله . كما تطرق في كلمته الى قضية تهويد القدس الشريف وتهجير أبنائها ومصادرة البيوت والأراضي وبناء المستوطنات ومنع الشيخ رائد صلاح ومفتي القدس من دخول المسجد الأقصى وجزء كبير من سكان القدس الصلاة في المسجد ، وفي المقابل يقوم مفتي الديار المصرية بترويج سياسية السياحة الدينية للمسجد الأقصى وكأن القضية فقط قضية صلاة في المسجد متناسياً قضية فلسطين برمتها ماداً يد العون للإقتصاد الصهيوني من خلال هذه السياسة التي سوف تساهم في إستقرار الوضع الإقتصادي للكيان من خلال إدخال الأموال الطائلة للخزينة الصهيونية .

كما رفض الحاج أبو سامر طرح إعطاء جواز السفر الصادر عن السلطة الفلسطينية للفلسطينيين للمقيمين في لبنان لما تحتويه هذه الخطوة من أخطار على قضيتهم وفي مقدمتها حق العوة وإنهاء قضية اللأجئين وشطب منظمة الآونروا الشاهد الحي والوحيد على تهجير شعب فلسطين وطلب الجميع تبني قضية الآسرى والمعتقلين مستنكراً الصمت العربي أمام هذه القضية