خبر قيادات فلسطينية تدعو لتجاوز الحدود ونقل الوقفات التضامنية للعالم الغربي

الساعة 12:47 م|03 مايو 2012

غزة (خـاص)

دعت قيادات فلسطينية, اليوم الخميس, الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم لتجاوز الحدود التي اخترعتها دول الاستعمار نصرة للأسرى الأبطال الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية لليوم السابع عشر على التوالي دون أن يحرك العالم الدولي والعربي ساكناً, ونقل الوقفات التضامنية إلى الجاليات العربية في دول الغرب للضغط على الاحتلال للتحقيق مطالب أسرانا.

وأكدت القيادات خلال مؤتمر صحفي عقد في خيمة التضامن في ساحة الجندي المجهول بغزة, بأنه على المجتمع الدولي أن ينهض من غفوته وأن يتحمل مسئولياته الإنسانية والقانونية والحقوقية التي كفلتها قوانينهم, وأن ينظروا بعين الاعتبار إلى قضية الأسرى الأبطال.

من جانبه دعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الدكتور إبراهيم النجار, الأمة العربية والإسلامية إلى تجاوز الحدود والجوازات التي اخترعها الاستعمار الغربي لتقسيم العالم العربي نصرة للأسرى الأبطال في سجون الاحتلال الإسرائيلي والمضربين عن الطعام لليوم السابع عشر على التوالي.

وأكد القيادي النجار في تصريح خاص لمراسل فلسطين اليوم الإخبارية, أن الأسرى الأبطال يمثلون الخط الأول في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي نيابة عن الأمة العربية والإسلامية.

وقال:" إن طريق وأحاسيس وعقيدة الأمة العربية والإسلامية هي طريقنا وأحاسيسنا وعقيدتنا لذلك يجب على الأمة أن تقف وقفة جادة مع الأسرى الأبطال في وجه الظلم الصهيوني, مؤكداً, أن الشعب الفلسطيني يقف بقوة مع أسراه الأبطال.

وأشار, إلى إن شوارع غزة تنتفض كل يوم نصرة للأسرى, مبيناً, أن حركة الجهاد الإسلامي نظمت أمس مسيرة حاشدة والعمل النسائي للحركة اليوم انتفض نصرة للأسرى الأبطال, مؤكداً, أن هذا الزخم الجماهيري مطلوب بشكل دائم ومتواصل.

وطالب القيادي في حركة الجهاد, الشعوب العربية والجاليات الفلسطينية لنقل هذا الزخم التضامني مع الأسرى إلى العالم الغربي والدولي من أجل الضغط على الكيان الإسرائيلي لتحقيق مطالب الأسرى في سجون الاحتلال.

من جانبه أكد الناطق الرسمي باسم حركة حماس الدكتور سامي أبو زهري, أن العالم الغربي ما زال يقف متفرجاً على عذابات الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال الإسرائيلي ولم يحرك ساكناً لعذاباتهم وما يتعرضون له في زنازين الاحتلال.

وقال أبو زهري خلال استقباله لوفد تونسي في ساحة الجندي المجهول بغزة :"إن المجتمع الدولي وبان كي مون لا يهتمون لقضية الأسرى في زنازين الاحتلال وما يتعرضون له وإن بقي المجتمع الدولي على ما هو عليه فإنه مشارك في عذابات الآلاف من الأسرى في سجون الاحتلال.

وشدد, على أن حركته لن تنسى الأسرى الأبطال وستبقى تدافع عنهم حتى عودتهم إلى ديارهم سالمين غانمين بين عائلاتهم وذويهم.

فيما قال المتضامن التونسي أنور ولد علي :"واجب علينا أن ننصركم ونقف معك يا أسرانا الأبطال فأنتم في الصف الأول للأمة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي, مؤكداً, أن النصر قريب بإذا الله تعالي.

وأضاف, خلال كلمة له في المؤتمر الصحفي الذي عقد في خيمة التضامن في ساحة الجندي المجهول بغزة اليوم الخميس, :"من حق الفلسطينيين أن ينعموا بالحرية ما دام العالم يتشدق بها".

وأكد ولد علي, على أن تونس بعد الثورة لم تعد تونس قبل الثورة , وذلك لأن  الثورات كانت بمثابة بشرى خير على القضايا العربية عامة والفلسطينية على وجه الخصوص, مشدداً على أن غزة ستبقى رمزاً للعزة والصمود وسيسحق المحتلين الغاصبين.