خبر المحرر المقدسي عبد ربه يتحدث عن اضراب الاسرى

الساعة 08:38 ص|03 مايو 2012

القدس المحتلة

نظم نادي الاسير الفلسطيني بالتعاون مع لجنة اهالي الاسرى والمعتقلين المقدسيين، امس الاربعاء، لقاء مع الاسير المحرر ضمن صفقة "وفاء الاحرار"، ناصر عبد ربه، والذي قضى 24 عاماً في السجون الصهيونية، وذلك في خيمة الاعتصام في مقر البعثة الدولية للصليب الاحمر في حي الشيخ جراح بالقدس، بحضور اهالي الاسرى، وعدد من الشخصيات الاعتبارية الذين تضامنوا مع الاسرى في حرب الامعاء الخاوية.

وتحدث الاسير المحرر عبد ربه عن تجربة الحركة الوطنية الأسيرة مع الإضراب عن الطعام، مشيراً "أن إدارة السجون تتخذ بعض الإجراءات ضد الأسرى المضربين لكسر الإضراب، من خلال إجراء التنقلات في صفوف الأسرى، والعزل، والاستفزازت المستمرة".

وقال عبد ربه، "الأسرى قرروا خوض الإضراب عن الطعام، ولا خيار أمامهم سوى هذا السلاح للوصول إلى مطالبهم العادلة والمحقة وهي الحفاظ على كرامتهم".

وأشار عبد ربه إلى أهداف إضراب الأسرى، من خلال وقف الانتهاكات بحقهم، وإنهاء العزل الانفرادي، والاعتقال الإداري، وزيارات الأهل، والإهمال الطبي.

وأضاف، "قرار خوض الإضراب له معاني أصيلة، تدل على الدخول في مواجهة مباشرة مع العدو، وأن الأسير لا يزال يمتلك إرادته، ولديه عزيمة لا تلين، وقادر على التضحية".

ودعا عبد ربه أبناء الشعب الفلسطيني، إلى دعم الأسرى من خلال الاعتصامات، وعن طريق استخدام وسائل الاتصال الالكترونية، والإعلام، مطالباً بدعم الأسرى من جميع الفئات الفلسطينية، حتى يحقق الأسرى النصر والحرية من سجون الاحتلال.

من جهته، قال مدير نادي الاسير الفلسطيني بالقدس ناصر قوس، في كلمته حول حرب الأمعاء الخاوية، "الأسير يلجأ إلى الإضراب مجبرا، وقرار الإضراب ليس بالأمر السهل، وهو ورقة أخيرة لدى الأسرى".

وتطرق قوس إلى أساليب ووسائل الإضراب، من خلال المواجهة المباشرة مع الاحتلال، والعصيان وعدم الاستجابة لأوامر إدارة السجن، مثل عدم الوقوف للعدد، واعادة وجبات الطعام، ضمن ما أسماه الإضراب التكتيكي، وكذلك الامتناع عن زيارة الأهل، والانتفاضة داخل السجون.

واعلن رئيس لجنة اهالي الاسرى والمعتقلين امجد ابو عصب في كلمته عن برنامج الاسبوع الثاني لاعتصام اهالي الاسرى في خيام القدس، حيث يوجد عدة فعاليات تنطلق من خيام الاعتصام في عناتا، وشعفاط، والعيساوية، وسلوان بالاضافة الى خيمة الاعتصام المركزية في مقر الصليب الاحمر في قلب مدينة القدس، داعياً الى المزيد من التواجد والتضامن من اجل اسرانا البواسل.