صرح فوزي برهوم المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس أن إقدام حكومة الاحتلال الصهيوني على إغلاق ملف التحقيق في مجزرة عائلة السموني يعتبر بمثابة رخصة رسمية لارتكاب مزيد من عمليات القتل للمدنيين الفلسطينيين وتنصل واضح من المسئولية الرسمية عن هذه الجريمة وكل الجرائم التي ترتكب بحق شعبنا.
وقال برهوم في تصريح صحفي مكتوب وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه، أن هذا القرار جاء نتيجة للتقاعس الدولي وتحديدا الأمم المتحدة ومجلس الأمن عن اتخاذ إجراءات رادعة بحق الاحتلال "الإسرائيلي" وقيادته.
وأضاف أن هذا الإجراء لن يثنينا عن الاستمرار في فضح جرائم الاحتلال ومحاصرته دوليا وقانونيا ورسميا حتى تتم محاكمة مرتكبي الجرائم بحق شعبنا، ويجب أن يكون هذا القرار الإسرائيلي حافزا لكافة المؤسسات الحقوقية والدولية للبدء الفوري في إجراء محاكمات دولية لقادة الاحتلال.
يشار إلى أن العدو الصهيوني خلال عدوانه على غزة في شتاء 2008-2009، قد ارتكب مجزرة في بحق عائلة السموني شرق مدينة غزة وقتل أكثر من 30 شخصاً من العائلة بدم بارد وهدم منازلهم فوق رؤوسهم.